وهّاب: فتوش لم يُعطِ حصة لأحدهم فأثيرت الإشاعات حول معمل الإسمنت

أوضح رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهاب أنه «بوجود رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نحن مطمئنون بأنه لم يُظلم أحد، وحتى إذا كان هناك ظلم مؤقت فهذا الظلم لن يدوم»، داعياً إلى أن «يساهم الإصلاح في تحرير إرادات الناس لأن من دون تحرير إرادات الناس لا إصلاح ولا تغيير».

وخلال استقباله مختار بلدة عين دارة الشوف أنطوان بدر على رأس وفد من أهالي عين دارة في دارته في الجاهلية، أكد وهّاب «ضروة عودة الإنماء والتوازن إلى منطقة الجبل لأن التوازن هو الأساس. والتوازن يبدأ بأن نقوم بتوازن سياسي فيها، لأن دون الإنماء والتوازن في المنطقة سندفع أهلها لزيارتها خلال عطلة نهاية الأسبوع فقط، وهذا لا يساعد لا في الاقتصاد ولا في الإنماء ولا في العودة».

واستغرب ما يتم تناقله عن معمل الإسمنت في بلدة عين دارة، بالرغم من أن تقارير وزارة البيئة تؤكّد وتثبت أن هذا المعمل متطور وذو مواصفات أوروبية وضرره قليل لا يوازي ضرر «إشبمان سيارة»، وقال «إذا كان هذا المعمل معمل موت، فلدينا معمل موت قريب – في إشارة الى معمل سبلين – فلنقفل المعملين؟ وكذلك الأمر بالنسبة لمعمل شكا فلتقفل المعامل الثلاثة».

وأضاف وهاب: «أراد بيار فتوش أن ينشئ معملاً يفتح فيه مجال التوظيف للجميع وذا مواصفات بيئية عالية، ولكن لأنه لم يعطِ حصة لأحدهم أثيرت تلك الإشاعات»، متسائلاً «إذا كان أخ وزير ونائب لا يستطيع أن ينشئ معملاً فكيف يستطيع الفقير أو مَن ليس له سند أن ينشئ مشروعاً ما؟».

وتابع: «في تلك المنطقة أخذنا قراراً لا نريد إلغاء أحد ولا نريد الاعتداء على أحد، وليكن بعلم الجميع لا أحد يستطيع التشبيح في تلك المنطقة ولا أحد يستطيع أن يأخذ حصصاً من الناس ولا أحد يستطيع منع أخذ فرص العمل، لا نستطيع تحويل كل المنطقة محمية، فالناس بحاجة الى العمار والمأكل والمشرب فلا نستطيع أن نقول لها لتذهب وترعَ الأعشاب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى