صاروخ بالستي يمني يستهدف قاعدة الملك فيصل في خميس مشيط
أعلنت القوة الصاروخية اليمنية «قصف قاعدة الملك فيصل العسكرية في خميس مشيط بعسير بصاروخ بالستي قصير المدى».
وأكّد مصدر في القوة الصاروخية «إصابة الصاروخ البالستي لهدفه العسكري بدقة، ويأتي ذلك غداة مقتل 5 جنود سعوديين برصاص قناصة الجيش واللجان في منطقة الحثيرة»، بالتزامن مع قصف مدفعي للجيش استهدف تجمّعات للجنود السعوديين في قرية قمر وموقع ملحمة بجيزان السعودية، وفق ما أفاد مصدر عسكري يمني.
كذلك، أعلن مصدر عسكري يمني آخر «أنّ القوة الصاروخية اليمنية قصفت بصاروخ بالستي تجمعاً لقوات هادي والتحالف السعودي بالساحل الغربي».
ولاحقاً نقلت وكالة «واس» السعودية عن المتحدث الرسمي لقوات التحالف أنّه «في تمام الساعة السابعة وثلاث وعشرين دقيقة من صباح أمس، اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخاً بالستياً» أطلق من داخل الأراضي اليمنية في محافظة صعدة باتجاه أراضي المملكة.
وتداول ناشطون شريطاً مصوراً للحظة التصدّي للصاروخ البالستي.
وكانت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية قد استهدفت منتصف الشهر الماضي مطار مدينة جيزان السعودية بصاروخ بالستي قصير المدى.
وأفاد مصدر يمني بـ«استشهاد 4 مدنيين وإصابة 6 في غارات للتحالف السعودي على منطقة القطينات بمديرية باقم في صعدة».
وفي محافظة الجوف شرق اليمن، قتل وجرح 9 عناصر من قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي إثر تدمير آليتين عسكريتين لهم بقصف مدفعي للجيش واللجان استهدفهم في مديرية المُتون شمال غرب المحافظة، إلى ذلك قصف الجيش واللجان بقذائف المدفعية تجمّعات لقوات الرئيس هادي في مديرية الخَبْ والشّعْف شرقي المحافظة الصحراوية الممتدة إلى السعودية.
في غضون ذلك عاود الجيش واللجان قصفه الصاروخي والمدفعي مواقع وتحصينات قوات الرئيس هادي في معسكر الماس بمديرية صِرواح غربي محافظة مأرب شمال شرق اليمن.
وإلى محافظة تعز، حيث قصف الجيش واللجان تحصينات قوات الرئيس هادي بصاروخ زلزال2 في منطقة عُصَيْفِرة بعد ساعات من مقتل وجرح العديد منهم خلال التصدي لمحاولتي زحف لهم باتجاه مواقع الجيش واللجان في منطقة عُصَيْفِرة ذاتها ومحيط جبل جَرّه شمال غرب المدينة.
في المقابل أعلنت قوات الرئيس هادي والتحالف السعودي السيطرة على عدد من المواقع في منطقة العَنين في مديرية جبل حَبَشي جنوب المحافظة عقب مواجهات عنيفة مع الجيش واللجان الشعبية. هذا ودارت مواجهات عنيفة بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات الرئيس هادي من جهة أخرى في منطقة الأربعين ووادي الزنوج امتداداً إلى محيط جبل الأعوش عند الأطراف الشمالية الغربية للمدينة ما أدّى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجانبين، بحسب ما أفاد مصدر محلي.
فيما تشهد الأحياء الشرقية للمدينة مواجهات متقطعة بين الطرفين، وتحديداً في حي مدرسة محمد علي عثمان ومعسكر التشريفات.
إلى ذلك شنّت طائرات التحالف سلسلة غارات جوية استهدفت مديرية نِهْم شمال شرق صنعاء ومديرية عَبْس في محافظة حَجّة غرب اليمن.