إشادات بالشهيد جرار: وجّه ضربة موجعة للكيان الصهيوني
لفت حزب الله في بيان الى أن قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، تواصل عدوانها على الشعب الفلسطيني الصامد المتمسك بحقه في العيش على أرضه بحرية وكرامة، وقد حاصرت قوة صهيونية معززة بالمروحيات صباح أمس، المجاهد أحمد جرار في أحد المنازل في محافظة جنين والذي ارتفع شهيداً بعد مواجهة بطولية مع قوات العدو الخاصة.
وإذ أدان الحزب بشدة هذه الجريمة البشعة، معتبراً أن جرار برهن كما رفاقه الشهداء الذين سقطوا على هذه الدرب عن روحية جهادية حقيقية متجذّرة لن تهدأ حتى التحرير الكامل، وأشار إلى أن «عمليات المقاومة المستمرّة وانتفاضة الشعب الفلسطيني المتواصلة في كل المدن والمحافظات وسيل دماء الشهداء الذي روى الأرض الطاهرة هي بشائر النصر القادم». واعتبر أن دماء الشهيد جرار تستصرخ كل الضمائر الحية في العالمين العربي والإسلامي وتدعو الجميع لمؤازرة شعبنا الفلسطيني في مقاومته وانتفاضته ونصرته وتقديم كل أشكال الدعم الممكن له.
واعتبرت حركة «التوحيد الإسلامي» في بيان أن «شهادة أحمد نصر جرار من سكان جنين في المواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قرابة شهر من المطاردة، نموذج ومثال يُحتذى به على طريق إيلام الصهاينة وتكبيدهم خسائر بشرية ومعنوية، سواء بإرهاقهم من خلال مشاركة قوات عسكرية كبيرة منهم في عمليات واسعة فشلت مراراً وتكراراً أو بقتل حاخام إسرائيلي، وهذه ضربة موجعة لهذا الكيان الغاصب».
ورأت أن «الشهيد وأمثاله ممن ينتمون للخلايا الجهادية، يشكلون قوة ردع للعدو ومقاومة فاعلة في الدفاع عن أهلنا في الضفة الغربية ضد قطعان المستوطنين، الذين أدمنوا العدوان على أهلنا في الداخل الفلسطيني، وعملوا بكل وقاحة على انتهاك مقدساتنا في كل أرجاء فلسطين المحتلة».
وأشادت «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان، خلال اجتماعها الدوري، بحضور منسقها العام الشيخ زهير عثمان الجعيد، وأعضاء مجلس القيادة، في بيان «بعملية الطعن الجريئة التي نفذها أحد المقاومين الأبطال، وأدت إلى مقتل مستوطن صهيوني، عند مدخل مستوطنة «أرئيل» شمال الضفة الغربية».
وأشارت إلى «أن هذه العملية وغيرها تأتي في سياق الرد الطبيعي والمشروع على جرائم وإرهاب الصهاينة المحتلين الذين يشنون حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم من خلال عمليات القتل والاغتيال يومياً، ومصادرة الأراضي والممتلكات وشرعنة بناء المستوطنات غير عابئين لا بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة ولا بمواقف الدول العظمى الرافضة لذلك».
من جهتها، توجّهت «لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف بتحية «ملؤها الفخر والاعتزاز إلى الشهيد جرار، معتبرةً أن ما قام به «هو مدعاة فخر واعتزاز له وللأحرار والشرفاء المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية، لأن هذه القضية تتطلّب التضحيات والنضال». وأكدت أن «الخيار الذي سلكه شهيد فلسطين المجاهد أحمد جرار، هو الخيار الصحيح لمواجهة العدو وتحقيق الانتصارات عليه وصولاً إلى تحرير آلاف الأسرى من سجونه وتحرير مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وكامل فلسطين من البحر إلى النهر».