فيلم أميركي طويل
دور «إسرائيل» في أحداث 11 أيلول عام 2001 والتواطؤ مع «القاعدة» كان أقرب إلى خرافة، وتغاضي المخابرات الأميركية رغم معرفتها ما كان يصدق.
ثبت من يومها أنّ «القاعدة» أكفأ جيش يعمل لحساب أميركا و«إسرائيل».
بعدما قدّمت مبرّراً لغزو العراق وأفغانستان صنعت «القاعدة» الفتنة في العراق، والفشل صناعة الجيش الأميركي،
تغيير الأسماء لم يكن مفهوماً، فلماذا «داعش» و«النصرة» وليس «القاعدة»؟
في علم النفس البسطاء يتذكّرون الأسماء ويربطون مشاعرهم بها، واسم «القاعدة» عدوّ قاتل، بينما «النصرة» يمكن ان تكون صديقاً، رغم أنها وكيل «القاعدة» المعترف به.
قسمت «القاعدة» قسمين… «داعش» متوحش مبرّر للتدخل، و»النصرة» معتدل للتحالف المعلن.
كل خصم يجب استنزافه يتولاه «داعش» وكلّ حليف يجب ترويضه «داعش» أيضاً، وكلّ حليف يجب مساندته «النصرة» تنجده.
كان الشيء الذي لا يصدّق لقبول رواية دور «إسرائيل» في 11 أيلول هو رفض تخيّل علاقة بين «إسرائيل» وبين «القاعدة».
وزير حرب «إسرائيل» يعلن رسمياً عن التعاون مع النصرة «القاعدة» فماذا تبقى لنصدق؟
بعين اليوم يمكن حضور الفيلم الأميركي الطويل.
التعليق السياسي