الموت وراء كلّ إبداع

يكتبها الياس عشي

قرأت هذا الصباح:

«خاف الإنسان من الظلام فاخترع الكهرباء، وخاف من البرد فعرف الملابس، وخاف من العطش فحفر الآبار، وخاف من المرض فاكتشف الدواء، وخاف من الحريق فأنشأ المطافئ، وخاف من الوحدة فاخترع التلفاز».

وأنا أضيف:

خاف الإنسان من الموت فسعى إلى الخلود، إما من خلال الديانات التي تعده بحياة أخرى بعد الموت، أو من خلال عمل فنّيّ إبداعي يقوم به ليبقى في الذاكرة. إنها قصة طويلة لم تبدأ مع غلغامش ولم تنتهِ بموته.

ثمّ.. هل يمكن أن يبدأ الحديث عن البطولات إذا لم يكن ثمّةَ موت؟ أنت بطل لأنك غامرت بحياتك من أجل فكرة، أو لإنقاذ شخص، أو من أجل الوطن… وما شابه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى