حبيس: البطريرك يسعى للتقريب بين القوى السياسية
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، وفداً من السلك القنصلي الفخري برئاسة العميد جوزف حبيس، في زيارة تقليدية سنوية، وكانت مناسبة لتقديم التهنئة بعيد مار مارون وبداية الصوم.
وأعلن حبيس، بعد اللقاء، أنه «جرى عرض للأوضاع في البلاد والمساعي الحثيثة التي يقوم بها البطريرك الراعي والرامية إلى تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية على اختلاف انتماءاتها ودعوته الدائمة إلى الحوار الوطني وتحصين البلاد سياسياً وأمنياً».
ونوّه حبيس وأعضاء السلك القنصلي «بتحرك البطريرك واستماعه شكاوى الناس وهمومهم ومطالبهم مباشرة منهم، ولم يقتصر ذلك على لبنانيي الداخل بل قصد المنتشرين اللبنانيين في معظم بلدان الاغتراب».
وشدد حبيس على «أهمية تضافر الجهود للقضاء على الفساد في لبنان»، مؤكداً «أنها الطريقة الوحيدة التي تعيد إلى لبنان ازدهاره فينعم أبناؤه بحياة كريمة على المستويات كافة».
وكان الراعي استقبل نقيب الوسطاء والاستشاريين العقاريين في لبنان وليد موسى الذي أشار بعد اللقاء إلى نيته «توظيف خبرته في عالم العقارات لخدمة الكنيسة وتشجيع أبنائها على استثمار أرضهم ووضع خطط مستقبلية تساهم هي أيضاً في تحفيز الدورة الاقتصادية في لبنان وانتعاشها».
ثم التقى رئيس البيت اللبناني في بلجيكا حسن شكر وعائلته، يرافقه رئيس الكتّاب العدول في مقاطعة والون البلجيكية المحامي برنارد لوميغر. وكان حديث عن «وضع أبناء الجالية اللبنانية في بلجيكا وعن تضامنهم مع بعضهم البعض لما فيه خيرهم في بلد الإقامة».
وعبر شكر عن «تأثير الازمات السياسية التي يشهدها لبنان على أبناء الجالية وقلقهم الدائم على بلدهم»، مؤكداً ان «استقرار لبنان ووحدة ابنائه يؤثران إيجاباً على اللبنانيين في مختلف أقطار العالم، والعكس صحيح».
ومن زوار الصرح قائد منطقة جبل لبنان في قوى الأمن الداخلي العميد مروان سليلاتي يرافقه العقيد جوني داغر والرائد رولان عاد.