المالكي: 3 شخصيات صهيونية تؤثر على القرار الأميركي
أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تلعب دور الوسيط الوحيد في عملية التسوية، وكشف أن سياسة واشنطن تجاه فلسطين تخضع لتأثير «3 شخصيات صهيونية».
وقال المالكي، خلال مشاركته في حلقة خاصة مع برنامج «بانوراما» على قناة RT، أمس، إنه «لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون الوسيط الوحيد في عملية التسوية»، لكنه أضاف مع ذلك: «لا نستطيع إقصاء واشنطن بالكامل من الوساطة».
وأوضح المالكي أن تبني الإدارة الأميركية وجهة النظر الصهيونية جعلها تتحول من طرف محايد إلى طرف منحاز، مشيراً في هذا السياق إلى أن هذا الدور يمكن أن تلعبه روسيا. وأضاف في هذا السياق: «شعرنا برغبة القيادة الروسية في بذل جهد كبير لتقريب وجهات النظر بيننا وبين الطرف الإسرائيلي».
كما أشار إلى أن «مَن يسيطر على صنع القرار الأميركي فيما يتعلق بالملف الفلسطيني هم 3 أشخاص من اليهود الصهاينة المستوطنين»، موضحاً أن الحديث يدور عن جاريد كوشنير، صهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، وكذلك السفير الأميركي لدى الكيان الصهيوني، ديفيد فريدمان.
وفي وقت سابق، صرّح وزير الخارجية الفلسطيني أن بلاده مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة مع الكيان الصهيوني، وقال، في مقابلة مع وكالة «نوفوستي» الروسية، رداً على سؤال حول استعداد الجانب الفلسطيني للتفاوض: «صحيح تماماً، عبر دولة ثالثة بالطبع».
وتابع موضحاً: «نرى أن لقاء مدته 15 دقيقة في القدس لن يساعدنا، نحن نرى أن التوجه إلى سوتشي أو موسكو سيكون حلاً جيداً، في حال أراد نتنياهو ذلك».