«الوطني الحر»: إعلان اللوائح الانتخابية في آذار
أوضح النائب ألان عون بعد الاجتماع الدوري للمجلس السياسي لـ «التيار الوطني الحر»، برئاسة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أن المجلس بحث «في موضوع الانتخابات النيابية والتحضيرات لها. وكانت مناسبة للبحث في البرنامج الانتخابي للتيار الذي هو قيد التحضير ومناقشته، وللبحث في التحالفات وتشكيل اللوائح وحسم الترشيحات، علماً أن «التيار الوطني الحر» سيكون له تباعاً، ترشيحات لمرشحيه وفقاً لجهوزها، وسيعقد مؤتمراً للإعلان النهائي للوائح الانتخابية في 24 آذار المقبل».
وعلى صعيد الكهرباء أشار إلى أن التيار قدم خططاً عديدة «وقمنا بمبادرات وحتى الآن لا يزال الموضوع غير محسوم في أي اتجاه كان».
وقال: «جميع الناس يتذمرون من نقص الكهرباء ونحن نحضر المشاريع ونقدّمها ونواجه بلا قرار حيالها أو باتهامات أو بهجمات استباقية لمنعنا من تحقيق أي أمر، لأن هناك أشخاصاً يريدون إما حماية كارتلات موجودة، أو هم مستفيدون، أو يبغون إفشال من يعمل فحسب».
وتابع «مهما كان مصدر الكهرباء، نحن نريد شراء الطاقة التي تنقصنا، من الماء، من البحر، من الجو، من الطائرة، من الباخرة، من الأرض، من حيثما كان، المهم أن نؤمن الطاقة اللازمة لتوفير الكهرباء 24/24، عند ذلك يدفع المواطن فاتورة أرخص من الفاتورة الحالية وتحد الدولة من خسارتها المالية في آن».
وفي موضوع النفايات رأى أن المطلوب «ضبط المطامر والمكبات العشوائية، وفي الوقت نفسه تنفيذ المشاريع، سواء أكانت معامل حرارية للنفايات، لكي نكون حللنا المشكلة في غضون السنتين أو الثلاث السنوات التي سيستغرقها إنشاء هذه المعامل، وفي الوقت نفسه، الحل الموقت للمعالجة في المطامر الموجودة».
وفي ملف النازحين أوضح أن التيار يريد «أن يكون لدى الحكومة توجه وخطة واضحة، وأكثر من مرة رفعنا الصوت، ووضعنا خططاً واتخذنا قرارات»، متمنياً أن تتحمل القوى السياسية المشاركة في الحكومة كلها مسؤوليتها وألا يخضع موضوع النازحين للمزايدات.
وقال «النقطة الرابعة هي الموضوع الاقتصادي الذي يشكل الهم الأساسي والذي كنا سباقين في طرح فكرة أن يكون هناك مجلس وزاري اقتصادي مصغّر وبدأ بالانعقاد، لكنه توقف»، مشدداً «على استمراره وبجدية أكبر، لكي يقوم بالخطوات اللازمة».