الجيش اليمني يسقط طائرة استطلاع للتحالف السعودي
أعلن مصدر عسكري يمني «إسقاط طائرة استطلاع للتحالف السعودي في صحراء البقْع الحدودية في صعدة». يأتي ذلك بعد ساعات على استشهاد 18 يمنياً بغارات جوية للتحالف على صعدة، وذكرت مصادر محلية «أن من بين الشهداء نساء وأطفالاً وأيضاً تعرّض مسعفون لغارات جديدة أثناء محاولتهم انتشال الضحايا».
من جهة أخرى، تحدث مصدر عسكري يمني عن «سقوط قتلى وجرحى من قوات هادي أثناء استعادة الجيش واللجان سيطرتهما على عدد من المواقع والتلال شمال لحج جنوب البلاد».
وأيضاً قتل وجرح 10 عناصر من قوات النخبة الحضرمية الموالية للإمارات خلال مواجهات مع تنظيم القاعدة في وادي المسيني غرب المكلا بحضرموت جنوب شرق اليمن.
على صعيد آخر، دعت مسودة قرار تقدمت بها بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا مجلس الأمن الدولي لـ«إدانة إيران على تقاعسها في منع وصول صواريخها البالستية للحوثيين».
وأوضح دبلوماسيون «أنّ مسودة القرار التي تشمل تجديد عقوبات الأمم المتحدة على اليمن لعام إضافي، ستسمح للمجلس بتقييد أي نشاط له صلة باستخدام الصواريخ البالستية في اليمن».
وحسب المصادر، فإنّ «بريطانيا أعدّت مسودة القرار بالتشاور مع الولايات المتحدة وفرنسا قبل طرحه على المجلس بكامل أعضائه الجمعة».
ولإقرار المسودة، لا بدّ من موافقة 9 أصوات عليها وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا حق النقض «الفيتو».
وتسعى واشنطن منذ شهور لـ «الضغط على المجتمع الدولي لمحاسبة إيران»، وتهدّد بالانسحاب من اتفاق عام 2015 بين القوى الكبرى وطهران للحدّ من برنامج الأخيرة النووي ما لم يتم تصحيح «عيوب كارثية»، حسب الولايات المتحدة.
وكتبت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة نيكي هيلي في مقال نشرته «نيويورك تايمز» أول أمس: «منذ التوقيع على الاتفاق النووي، ازداد دعم النظام الإيراني للجماعات الإرهابية بشكل ملحوظ. وبدأت صواريخها وأسلحتها المتطوّرة تظهر في مناطق الحرب في كل أنحاء الشرق الأوسط».