زعيتر: لن نقبل بـ «17 أيار» مائي أو نفطي عزالدين: المعادلة الثلاثية ستحمي حقوقنا
أكد وزير الزراعة غازي زعيتر أننا «لن نقبل ولن يقبل شعبنا باتفاق 17 أيار لا مائي ولا نفطي»، مشيراً إلى أن «العدو الصهيوني يهدّد بقضم أراضٍ في بلدنا ويحاول الاعتداء على حقوقنا في البحر»، لافتاً إلى أن «حقوقنا ستبقى لنا مهما بلغت التضحيات وستعود كل الحقوق للبنان».
كلام زعيتر جاء خلال رعايته احتفال وضع الحجر الأساس لمشروع حديقة بجوار فلسطين المحتلة، التي تمتد من بوابة فاطمة حتى خراج بلدة العديسة، بحضور وزير المالية علي حسن خليل، عضو كتلة «التنمية والتحرير» النيابية قاسم هاشم، عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض، ممثلي أحزاب وقوى وطنية، قيادات أمنية وعسكرية، فاعليات بلدية واختيارية.
واستهل زعيتر كلمته بالحديث عن تضحيات المقاومين من أجل تحرير الأرض والإنسان، مؤكداً أن «خيارنا هو المقاومة، التي هي خيار دائم سواء في التحرير أو في استكمال التنمية والنهوض، لأن التحرير يبقى منقوصاً، إذا لم يستكمل بتأمين احتياجات عودة أهلنا ومقومات صمودهم وتعزيز التنمية والإنماء، وهذا ما سعى ويسعى اليه باقتدار الرئيس نبيه بري، بالتعاون مع كل المخلصين في كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة».
وكانت كلمتان للوزير حسن خليل والنائب فيّاض.
من جهتها أكدت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية الدكتورة عناية عزالدين خلال جولتها على فاعليات مدينة صور أن «الزمن الذي كان يعتدي فيه العدو الإسرائيلي على حقوقنا في أرضنا ومياهنا ونفطنا ولّى، ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة ستحمي حقوقنا النفطية». ودعت الى «اعتماد مقاربة إنتاجية في ملف النفط وتحويل هذه الثروة فرصة لتكبير الاقتصاد في لبنان». وحذرت من «خطورة اعتماد الخيار الأسهل المتمثل ببيع النفط وحثت على مقاربة انتاجية استراتيجية لهذا القطاع الواعد».
وشدّدت على «ضرورة تأمين البنى التحتية الضرورية التي تسمح بقيام الاستثمارات الانتاجية في مدينة صور ربطاً بالقطاع النفطي»، مشددةً على «عدم الاكتفاء بأن تكون صور ممراً للنفط بل مركزاً صناعياً للصناعات المرتبطة بالقطاع النفطي».
وقالت «يجب تطوير القطاع السياحي في المدينة من خلال تشجيع الاستثمارات السياحية والعمل على جعل السياحة نشاطاً دائماً وليس موسمياً والتركيز على نوعية السياحة وخصوصاً التراثية التي تعطي المدينة ميزة تنافسية».