هيئة الأسرى: قتلة الفلسطينيين يتلقون جوائز
أفاد تقرير صدر عن هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين بأن يوارم شكولينك قاتل الأسير الفلسطيني موسى سليمان أبو صبحة، تلقى رواتب عالية من حكومة الاحتلال أثناء سجنه.
وذكرت الهيئة في تقرير أصدرته أمس، أن «يوارم شكولينك قاتل الأسير أبو صبحة، تلقى خلال حبسه رواتب كبيرة من الحكومة الصهيونية وبشكل شهري، إضافة إلى رواتب أخرى من التأمين الوطني، ومساعدة حكومية لفتح مشروع اقتصادي بعد إطلاق سراحه».
ولفتت إلى أن رئيس الكيان الصهيوني السابق عازر وايزمن خفض حكم شكولينك من مؤبد إلى 8 سنوات قبل إخلاء سبيله.
واعتبرت الهيئة أن «دعم القتلة الصهاينة من جمعيات ومؤسسات صهيونية ومساندتهم للإفراج عنهم، وتوفير رواتب شهرية لهم يشجع على العنصرية والفاشية والتطرف والإرهاب في المجتمع الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني».
وأشارت إلى أن 99 من القتلة اليهود الذين ارتكبوا جرائم بحق فلسطينيين، أخلي سبيلهم وتمّ دعمهم قانونياً واجتماعياً بحماية وحصانة من الحكومة العبرية وجمعيات صهيونية متطرفة.
واتهمت الهيئة الكيان الصهيوني بدعم الجريمة المنظمة وتغطيتها، والتشجيع عليها من خلال التعاطف مع القتلة وإصدار أحكام شكلية وسخيفة بحقهم.
وأطلق شكولنيك عشية عيد الفطر في 23 آذار/ مارس 1993 النار على الأسير الفلسطيني موسى أبو صبيحة وهو مكبل اليدين والقدمين ما أدى إلى استشهاده.
ميدانياً، استهدفت طائرات الاحتلال الصهيوني بعشر غارات منطقة النهضة شرق رفح بقطاع غزة فجر أمس، مضيفاً أنّ انفجارات قوية نتجت من الغارات الصهيونية.
واستهدفت هذه الطائرات بـ 6 صواريخ أيضاً مناطق زراعية شرق رفح جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني أنّ صاروخاً أطلق من قطاع غزة وسقط في مجلس مستوطنات شاعر هنيغف من دون أن يؤدّي الى حدوث أيّة إصابات.
وكانت طائرات الاحتلال قد قصفت 18 موقعاً لحركة حماس في قطاع غزة ما أدّى إلى استشهاد شابين فلسطينيّين.
وأول أمس، شيّعت مدينة رفح شهيديها سالم محمد صباح وعبدالله أيمن أبو شيخة اللذين ارتقيا في قصف مدفعيّ صهيوني، في وقتٍ حملّت فيه الفصائل الفلسطينية الاحتلال مسؤولية التدهور، مؤكدةً استعدادها للتصدّي لأيّ عدوان.
وكان المراسل العسكري الصهيوني أعلن للقناة العاشرة أن العبوة انفجرت بيد قائد فرقة تفكيك العبوات الناسفة في الهندسة القتالية بعد إنزال العلم الفلسطيني، وأن جزءاً منها كان عصا العلم، ولذلك كانت إصابة ضابط الهندسة هي الأشد، وهو تلقى غالبية الانفجار.
وأضافت أن « الجنود الأربعة أُجريت لهم عمليات جراحية خلال الليل على يدّ فرق جراحة عامة، وعظام، وتجميل، وأوعية دموية، وعيون. حيث يعاني هؤلاء من إصابات مشتركة، أي في أجهزة جسدية ومتنوعة عدة، إثنان جراحهما بالغة وهما في العناية الفائقة، وآخران في حالة متوسطة».