الساحلي: إيران وروسيا شريكتان في نصر سورية على الإرهاب
شارك وفد من منفذية سيدني في الحزب السوري القومي الإجتماعي في الاحتفال الذي أقامته السفارة الإيرانية في استراليا، بذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وضمّ الوفد الى منفذ عام سيدني جورج يزبك، المندوب السياسي عادل موسى وعضو المجلس القومي أحمد الأيوبي، وعدداً من أعضاء هيئة المنفذية والمسؤولين.
وتحدث في الاحتفال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور عبد الحسين وهاجي، حسين الديراني، عضو المجلس التشريعي في ولاية نيو سوز ويلز السيناتور شوكت مسلماني، الإعلامي حنيف بيسمي عن الجالية الباكستانية، فوزي عن حزب البعث العربي الاشتراكي، الاب دايف سميث، والشيخ نامي فرحات العاملي، والدكتور الشيخ رحيم لطيفي.
وألقى ناظر الإذاعة في منفذية سيدني شادي الساحلي كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي فتطرق الى إنجازات الثورة الإسلامية ووقوف ايران الى جانب قضيتنا في مواجهة العدو الصهيوني والقوى الكبرى الحليفة له.
وأدان الساحلي ما تتعرّض له إيران من ضغوط أميركية وتهديدات صهيونية ومحاولات إرهابية تستهدف استقرارها وصلابة موقفها.
وأشار الى أنّ بلادنا تتعرّض لأعتى الهجمات والأعمال الإرهابية وأنّ الكيان الصهيوني الذي اغتصب أرض فلسطين وشرّد أهلها يواصل مشاريع التوسع والإستيطان ويقوم بالعدوان على الشام، وقد جنّد مع حلفائه محترفي الإرهاب من جميع أنحاء العالم وقدّم لهم الدعم لممارسة القتل والتدمير.
واكد الساحلي أنّ الشام قيادة وجيشاً وشعباً صمدت بوجه الإرهاب ورعاته وقدّمت الدماء الزكية وكواكب الشهداء الأبطال، لافتاً إلى أنّ الهزيمة الكاملة لقوى الإرهاب والظلام باتت قريبة.
ووجه الساحلي التحية لأبطال نسور الزوبعة وإلى بواسل الجيش السوري وأبطال حزب الله وكلّ الحلفاء ولكلّ من بذل دماءه دفاعاً عن وحدة سورية وترابها، كما توجه بالتحية لإيران وروسيا والصين ودول بريكس الذين وقفوا الى جانب سورية، معتبراً أنهم شركاء في انتصار سورية على الإرهاب .
وختم الساحلي لافتاً الى أنّ قرار الرئيس الأميركي ترامب بخصوص نقل السفارة الأميركية إلى القدس ما هو إلا محاولة لشرعنة مخطط تهويد القدس وكامل فلسطين، لكن أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة أسقطوا هذا المشروع، وحيّا الساحلي الإنتفاضة في الأراضي المحتلة ما يؤكد انّ القدس ستبقى عاصمة فلسطين وانّ الإحتلال الصهيوني لفلسطين وباقي الأراضي المحتلة هو احتلال زائل مهما طال الزمن، بفضل بطولات شعبنا وتضحياته وبفضل المقاومين الذي يقدّمون الدماء والأرواح، وآخرهم المقاوم الشهيد البطل أحمد جرار، وبهذا الإيمان نكرّر ما قاله سعاده العظيم: إننا ملاقون أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ .