بري: المعادلة «الإسرائيلية» مرفوضة قطعاً ولن تستقيم
أكد الرئيس نبيه بري ضرورة الإسراع في إقرار مجلس الوزراء موازنة 2018 وإرسالها بالسرعة اللازمة الى مجلس النواب.
وقال «إذا كان هناك أمن لحدود الوطن فإن هناك أمناً ايضاً للمجتمع وإحدى ركائزه الموازنة، وإذا لم تصل هذه الموازنة قبل 5 آذار إلى المجلس فهناك شبه استحالة لإقرارها، كما أن المؤتمرات الدولية ستتأثر بالموضوع».
وجدّد بري، بحسب ما نقل عنه نواب لقاء الأربعاء، تأكيد وجوب تنفيذ القوانين، معرباً عن أسفه لوجود 38 قانوناً لم تنفذ حتى الآن والمطلوب تنفيذها. وبالنسبة إلى موضوع النفط والحدود أكد بري أن موقف لبنان موحد ومتضامن في الدفاع عن سيادتنا وثروتنا النفطية وحدودنا البحرية والبرية.
وقال «إن المعادلة «الإسرائيلية» هي ما لنا لنا وما لكم لنا ولكم هي معادلة مرفوضة قطعاً ولن تستقيم أو تمر».
من جهة أخرى وإزاء عزوف بعض النواب عن الترشّح ومنهم رئيس لجنة الادارة والعدل النائب روبير غانم ومقررها النائب نوار الساحلي، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب عبد اللطيف الزين والنائب عبد المجيد صالح، وما يُحكى عن رغبة نواب آخرين ايضاً بعدم الترشح، قال بري إن ذلك «يشكل خسارة كبيرة للمجلس وللتشريع وللرقابة في لبنان».
وكان بري استقبل في إطار لقاء الأربعاء النيابي النواب: الوليد سكرية، قاسم هاشم، اميل رحمة، علي بزي، انور الخليل، علي خريس، أيوب حميد، هاني قبيسي، نوار الساحلي، نواف الموسوي، حسن فضل الله، ياسين جابر، ميشال موسى، علي عمار، هنري حلو وإسطفان الدويهي.
ولفت النائب بزي في تصريح على هامش لقاء الأربعاء إلى أن رئيس المجلس أسف لعدم تنفيذ القوانين ويطالب الحكومة بتنفيذها.
كما نقل النائب هاشم نقلاً عن بري قوله: سنواجه الطروحات كلها انطلاقاً من المحافظة الكاملة على حقوق لبنان النفطية.
وشاركت النائب بهية الحريري في جانب من لقاء الأربعاء وقالت بعد لقائها بري: «زيارتي خاصة للرئيس بري ونحن دائماً نلتقي على الخير».
وكان بري استقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وزار النائب غازي العريضي ومفوض الداخلية في الحزب التقدمي الاشتراكي مرشح الحزب عن دائرة بعبدا هادي أبو الحسن عين التينة والتقيا رئيس المجلس النيابي نبيه بري. وقال العريضي بعد اللقاء: نحن على تفاهم دائم مع الرئيس بري في انتخابات ومن دون انتخابات وقبلها وبعدها. هذه مسألة أساسية عمرها عقود من الزمن من التعاون مع الرئيس بري الذي يبقى الضمانة الأساسية لحماية التنوع في لبنان للمحافظة على هذا الكيان اللبناني بتنوعه وبالحرية والديمقراطية في البلد وحسن سير عمل المؤسسات وتطبيق اتفاق الطائف الذي هو القاعدة الأساس لعملنا.
ورداً على سؤال عن حركة اعتراض من البعض في بيروت على ترشيح «التقدمي الاشتراكي» شخصية من خارج بيروت، قال «الأمور تسير في الاتجاه الإيجابي على قاعدة الحرص على هذا التنوع وإن شاء الله خيراً، وفيصل الصايغ خير ممثل لمن رشح من جهة ولأبناء العاصمة من جهةٍ أخرى».