«اللجنة الثورية العليا» تقدّم مبادرة لحل الأزمة اليمنية
أعلن رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي عن «نقاط المبادرة» لحل الأزمة اليمنية.
وتضمنّت المبادرة المذكورة «تشكيل لجنة مصالحة، والاحتكام لصندوق الانتخابات لانتخاب رئيس وبرلمان يمثل الشعب اليمني كله».
ولحظت البنود ضمنها «إعلان عفو عام وإطلاق كل المعتقلين لكل الأطراف»، كما نصّت على «منع أي اعتداء من دولة أجنبية على اليمن».
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد قد قال «إنّ العدوان استدعى أفغاناً وباكستانيين للقتال»، مضيفاً «رأينا أنه يتعيّن علينا تدشين مرحلة جديدة مع بداية العام الرابع للحرب».
ولفت الصماد إلى أنّ «العدو وخلال الأشهر الثلاثة الماضية حشد كل ما بوسعه، وكانوا مجهّزين لخطط اقتحام صنعاء وصعدة والحديدة وغيرها»، مشيراً إلى أنّ «المجلس السياسي الأعلى قدّم مبادرات للسلام».
على صعيد آخر، أفاد مصدر عسكري يمني بـ «استشهاد 15 مدنياً في غارة جوية للتحالف السعودي استهدفت تجمعاً لسيارات الأجرة في الطريق العام بمنطقة آل عمار بمديرية الصفراء بصعدة شمال اليمن».
كما استمرّت مقاتلات التحالف في ضرباتها الجوية على المحافظة، حيث استهدفت بغارتين جويتين منطقة البُقع بمديرية كُتاف الحدودية، وغارة جوية أخرى على مدينة صعدة، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي سعودي متواصل على مناطق متفرقة من الشريط الحدودي.
وفي مأرب شمال شرق اليمن، أفاد مصدر عسكري يمني بـ «إعطاب الجيش واللجان الشعبية آليّة محمّلة بقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي بعبوة ناسفة في جبهة النجد بمديرية صِرواح غرب المحافظة»، تزامناً مع مقتل 5 عناصر من قوات الرئيس عبدربه منصور هادي في عمليات قنص متفرقة في المديرية ذاتها. وأطلق الجيش عدداً من صواريخ الكاتيوشا على تجمّعات قوات هادي في معسكر ماس وخلف جبل صَلِبْ بصرواح.
أما في تعز جنوب اليمن، أفاد مصدر عسكري يمني بـ»استهداف الجيش واللجان تحصينات قوات هادي في عدد من المواقع في مديرية صالة شرق مدينة تعز، بالتزامن مع تدمير آلية عسكرية لهم بصاروخ موجه في جبهة الساحل الغربي ومصرع طاقمها».
فيما امتدت العمليات العسكرية للجيش واللجان إلى عملية إحباط محاولة تسلل لقوات هادي باتجاه بوابة التشريفات شرق مدينة تعز ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، مع استمرار المواجهات وتبادل القصف الصاروخي والمدفعي بين الطرفين في مديرية الصّلو جنوب المحافظة.
وفي عدن جنوب اليمن، تحدثت مصادر عن «اندلاع اشتباكات بين مسلحين مجهولين من جهة، وجنود يتبعون قائد لواء النقل العميد أمجد خالد المحسوب على الرئيس هادي ونائبه علي محسن الأحمر في دار سعد بعدن جنوب اليمن». وقالت المصادر «إنّ الاشتباكات اندلعت عقب مهاجمة منزل خالد في مديرية، حيث استخدمت في الاشتباكات مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة».
وفي جبهة ما وراء الحدود اليمنية السعودية، أفاد مصدر عسكري يمني بأنّ «الجيش أطلق صلية من صواريخ الكاتيوشا على تجمعات الجنود السعوديين في بوابة الموسم»، بالتزامن مع استهداف تجمعاتهم في موقعي السُوْدَة والفريضة، وقنص 4 جنود سعوديين في تبّة الخزان بقرية قوى وكُرَسْ جَوْبَحْ بجيزان السعودية.