أنا وأنت
عمر يمضي نحو الآتي. حلو مر لم أكن أبالي. تترتب الحياة هكذا كالآتي. كلهم او ً. همهم اكبر. فرحهم هدفي. وبدأت تختفي مني اجزائي. هناك راحت ضحكة القلب. ولحقتها الآمال. ومن ثمة صارت الحياة كرجل آلي. وما كنت ابالي. او لعلني لم انتبه لحالي. كضوء منارة في عاصفة بحرية تسللت الي. أمسكت يدي الى شاطئ هادئ. تمخر عيناك عيناي. وتعسل القول على أذني. بدأ دبيب الحياة يتسرّب في، من قمة رأسي حنى أخمص قدمي. تسأل تهتم وتغدق الهدايا. وكل صباح تدق الباب. تعاود السؤال. تصرّ وتصبر بلا استلام.
معاً اصبحت أنا أجمل. يومي أطول. آمالي أكبر. شيء ما بدأ ينبض. يسرع نحو القادم. أفكار ومشاعر. احلام ومعانٍ. علاقة إنسانية تغلق داخلي دهاليز العتمة والخبايا. باليد وردة حمراء دافئة العبير وعلى الوجه ابتسامة. كلماتك أجراس كنائسية. أخيراً لمست الحياة، أدركت معنى سنوات الضياع. أزهر حولي الياسمين وغرد البلبل الصداح. رحلت الى غير رجعة كل الآ م وا وهام. مازالوا كلهم او ً معك أنت. همكم أكبر، فرحكم هدفي. ويركض العمر مشرقاً.
رانية الصوص