جمعة الغضب 12 لأجل قدس فلسطين
اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة في جمعة غضب ثانية عشرة احتجاجاً على اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال.
وأصيب ستة فلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي خلال المواجهات المستمرة على حاجز حوارة جنوب نابلس. كما أصيب ثلاثة آخرون خلال المواجهات المندلعة في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.
وقام الاحتلال بإلقاء قنابل الصوت والغازات السامة باتجاه المشاركين بمسيرة وسط الخليل.
وفي مسيرة ثانية انطلقت من داخل الحرم الإبراهيمي بمناسبة الذكرى السنوية لمجرزة الحرم، قام جنود الاحتلال بإغلاق البوابات الحديدية.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس. وساند المستوطنون قوات الاحتلال خلال اقتحام قرية عاطوف قضاء طوباس.
وفي السياق، خرجت في مختلف مناطق قطاع غزة تظاهرات مناهضة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة للاحتلال.
وفي كلمة له أمام المتظاهرين، قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان إن قرار ترامب باطل، مؤكداً مضي الحركة على درب الانتفاضة والمقاومة.
وحذّر رضوان الكيان الصهيوني من مغبة مواصلة حصاره على القطاع، قائلاً إما رفع الحصار وإما الانفجار بوجه الاحتلال. كما طالب، السلطة الفلسطينية بسحب الاعتراف بالاحتلال، ووقف التنسيق الأمني والالتزامِ باتفاق القاهرة.
في غضون ذلك استنفر جيش الاحتلال، قواته على الحدود الشرقية لغزة، تحسباً لمواجهات محتملة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن السبت الماضي، إصابة اربعة من عناصره في انفجار عبوة ناسفة على حدود القطاع.