أحزاب طرابلس: الانتخابات فرصة لطرح المطالب الشعبية والضغط لتحقيقها
عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اجتماعه الأسبوعي في مقرّ «الحزب العربي الديموقراطي» في بعل محسن في طرابلس، وأصدر بياناً نوّه فيه «بإعلان القوى السياسية أسماء مرشحيها في المناطق» وتوقف عند «التريّث المستمرّ للقوى السياسية في طرابلس والشمال. الأمر الذي أبقى الصورة ضبابية حول طبيعة التحالفات، وإن كان الطابع العام للمعركة الانتخابية يشير إلى إمكان تفرّد أغلب القوى السياسية في طرابلس والشمال بتشكيل لوائح خاصة بها وعدم توجّهها نحو تشكيل تحالفات تضمّ تنوّعاً لقوى متعددة».
وشدد على «أهمية تجسيد موقف مبدئي للقوى الوطنية يعكس هموم الناس ويطرح هواجسهم ويرسم طريق تحقيق مطالبهم، انطلاقاً من أن طرابلس التي تجسد الهم الوطني والقومي يفترض أن تمثل في البرلمان أسوة بالقوى الأخرى التي يغلب عليها طابع التفرد في مواقفها، انطلاقاً من مصالحها الذاتية التي يغلب عليها التوجّه نحو المحاصصة في توزيع المغانم فيما بينها».
واعتبر أن «الانتخابات فرصة لطرح المطالب الشعبية والضغط لتحقيقها ومحاسبة مَن يطلق الوعود ويتجاهلها بعد وصوله إلى البرلمان».
ودعا إلى «التنبّه من جولات المبعوث الأميركي الهادفة إلى ممارسة ضغط على الحكومة لإجبارها على إعطاء الكيان الصهيوني جزءاً من ثروتها النفطية»، ورأى أن «ما يجري في سورية محاولة أميركية – صهيونية – رجعية لإطالة أمد الحرب ومنعها من القيام بدورها كقاعدة لمواجهة المشروع الأميركي – الصهيوني الرامي إلى تصفية قضية فلسطين واستمرار الهيمنة على ثروات الأمة بعد تقسيمها وشرذمتها».