الجعفري لمجلس الأمن: نحتفظ بحق الرد على أي خرق لقرار الهدنة
شدّد المندوب السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري على احتفاظ بلاده في الرد على أي خرق لقرار مجلس الأمن حول الهدنة ولو بقذيفة واحدة على أي من الأماكن في سورية.
وأكد الجعفري خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن حول الهدنة أن القرار يشمل أيضاً الأميركي و«الإسرائيلي» والتركي باعتبارهم محتلين لخمسين الف كليومتر مربع من الاراضي السورية.
وقال الجعفري إن بلاده تحتفظ بحق المقاومة والدفاع عن النفس في مواجهة الاحتلال الأميركي في سورية.
وفي إشارة لوقف الأعمال القتالية، طالب الجعفري بتطبيق 29 قراراً آخر لمجلس الأمن وعلى رأسها قرارات مكافحة الإرهاب.
وفي معرض رده على المندوب البريطاني قال «إننا حاربنا الإرهاب فوق أراضينا وهو إرهاب تدعمه الحكومة البريطانية». معرباً أن المجموعات المسلحة دأبت على ارتكاب خروق لاتفاق أستانة بشأن تخفيف التوتر واستدعت الأعمال الارهابية من الحكومة السورية اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية مواطنيها الذين يعانون بشكل حقيقي من الإرهابيين الموجودين في الغوطة الشرقية.
وأضاف أن الحكومة السورية التزمت باتفاق أستانة بشأن مناطق تخفيف التصعيد وأن دمشق تعاملت بجدية مع مبادرات التهدئة كافة.
وأوضح أن الدولة السورية حددت ممراً آمناً لخروج المدنيين المحاصرين من قبل المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية، كما دعت أفراد المجموعات المسلحة لإلقاء السلاح.
واشار الى أن بعض الدول قررت استبدال الرايات السوداء لـ «داعش» و «القاعدة» في العراق بـ «خوذ بيضاء» في سورية كما قامت بتقديم مشاريع قرارات تتعلق بالوضع في سورية وتتفاوض مع دول أخرى باستثناء الدولة السورية.
فيما أكد أن إنهاء معاناة المدنيين في سورية لا يحتاج لقرارات جديدة وإنما يحتاج لتنفيذ قرارات مجلس الأمن فحسب.