«أمل»: لن نسكت عن أي اعتداء على ثروتنا النفطية
أكد عضو المكتب السياسي لحركة أمل النائب هاني قبيسي أن «إسرائيل لن تتمكن من الاعتداء على مياهنا الإقليمية ولن نسمح أن تغتصب ولو جزءاً من أرضنا، فنحن لسنا من الدول التي وقعت سلاماً ولا من الدول التي استسلمت أو التي تسعى لافتتاح سفارات لها، نحن لن نحيد عن خط الشهداء، لن نسكت عن أي اعتداء وسيطرة على ثروتنا النفطية».
وأضاف خلال حفل تأبين في حسينية بلدة حومين التحتا «نحن على مقربة من تكريس سيادتنا ومنع إسرائيل من الاقتراب من مياهنا، فلن تنفع جهود أي مبعوث أجنبي من الذين يسعون لتكريس إرادة إسرائيل باحتلال أرضنا، ونحن نسعى لتكريس استقرار داخلي ونتنازل عن بعض الانتهاكات الداخلية في الخطاب السياسي وفي العمل السياسي حفاظاً على الوحدة الوطنية الداخلية. وهناك من يسعى إلى تكريس فرقة وشد عصب ونعرات طائفية لكي يكون قوياً في الانتخابات النيابية يريد شد عصب الناس باستفزاز الآخرين وبافتعال المشاكل كي ينجح في هذه الانتخابات».
وأكد أن «هذه الانتخابات لن تمرّ عبر بواخر الكهرباء ولن تمر عبر صفقات الهاتف. هذا الاستحقاق يجب أن يمر عبر مقارعة الفساد ومواجهة الظلم ومحاربة الجزر الطائفة والمذهبية التي يحاولون بناءها».
وختم «يا أهلنا في الجنوب، أنتم مدعوون للتعبير عن رأيكم لأن هناك مسعى لاختراق من أطراف تمول خارجياً على مستوى الانتخابات النيابية وهناك أموال بدأت تظهر لأندية وجمعيات تمتلك ملايين الدولارات، هذه الأموال خارجية، أموال دول وليست أموال أفراد. هناك دول وهناك سعي لاختراقات جديدة على ساحاتنا تأخذ لبنان الى منحى آخر. هناك محاولة لإدخال فكر منهزم الى الساحة اللبنانية تحت عنوان الحرية والديمقراطية ومحاربة الفساد. وهذا الأمر أنتم مَن يمنعه باقتراعكم بانتخابات نيابية مقبلة لتختاروا مسيرة الشهداء فلا تسمحوا لمن لا تعرفونه حقاً بمسيرته وثقافته ورسالته، أن يكون مصطاداً في الماء العكر هذه الأيام، ليدخل الى الندوة البرلمانية يعبِّر فيها عن آراء ومواقف دول خارجية».
بدوره، أكد عضو قيادة إقليم الجنوب في حركة أمل أبو أحمد علي صفاوي، باسم الحركة في احتفال تأبيني في بلدة عدلون، «أننا لم ولن نفرّط بحقوقنا قيد أنملة، خصوصاً مع العدو الصهيوني، إن على صعيد البر أو البحر أو المياه». وقال «لقد جرّبونا في السابق عندما هدّدونا بمياهنا في الوزاني ونصحوا الرئيس نبيه بري، بأن لا يذهب إلى الجنوب، فأبى إلا أن أقام مهرجاناً عند نهر الوزاني الحاصباني آنذاك، فهل من المعقول اليوم أن نتنازل عن حقنا في النفط والغاز؟».