الأسعد: إحياء أحلاف سياسية أو طائفية هو لإثارة الفتنة ومحاصرة المقاومة
تمنّى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الاسعد في تصريح اليوم، «أن تكون زيارة الموفد السعودي إلى لبنان ليس من باب التدخل في الانتخابات النيابية أو لإعادة إحياء حلف 14 آذار في مواجهة حلف المقاومة»، وأكد «أن لبنان لم يعد قادراً على تحمل استمرار الاستثمار الطائفي والمذهبي أو النفخ في بوق الفتنة المذهبية التي هي صناعة صهيونية وإرهابية وتكفيرية».
وقال «إن أي توجه لإعادة إحياء أحلاف سياسية أو طائفية أو مذهبية هو مشبوه ويأتي في مخطط إقليمي ودولي هدفه إثارة الفتنة ومحاصرة المقاومة. ومن يُرد دعم لبنان فعليه أن يكرّس استقلاله وسيادته ويعزز وحدته وتفعيل مؤسسات الدولة وليس تشكيل المحاور والأحلاف والاستثمار الطائفي».
وطالب اللبنانيين بـ «التسلح بالوعي والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية وعدم الانجرار خلف خطابات طائفية ومذهبية وحملات إعلامية وسياسية مشبوهة، هدفها تكريس الانقسام بعناوين وشعارات مذهبية مزيفة وكاذبة». وقال «إن كل ما يحصل لخلق أجواء محمومة وغير طبيعية يدفع ثمنه المواطن المحروم من الخدمات والمهدورة حقوقه والمصادرة حرياته».
وحذّر الأسعد من «التراخي تجاه الخطر الإسرائيلي الدائم والداهم ومن أطماعه في حق لبنان في سيادته ومياهه ونفطه وغازه»، داعياً اللبنانيين إلى «التمسك بالمعادلة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة كقوة ردع حقيقية للعدو الصهيوني».
واعتبر «أن إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على فرض ضرائب على كنيسة القيامة، يؤكد أن هذا العدو ماضٍ في سياسته التهديدية للأماكن المقدسة»، داعياً إلى «التصدي لعدوانه وإفشال مشروعه ورفض التطبيع والصلح والسلام معه رغم الضغوط والتضحيات».