الفيصلي فاز على الأنصار وتصدّر مجموعته
قفز فريق الفيصلي الأردني، إلى صدارة المجموعة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، إثر فوزه بنتيجة 3-1، عصر أمس الثلاثاء، على حساب مضيفه نادي الأنصار اللبناني. وأحرز «ثلاثية» الفيصلي، السنغالي دومنيك مندي 7 ، وأحمد هايل 40 ، وخليل بني عطية 87 ، فيما سجّل للأنصار، الحاج مالك 47 .
وبهذا الفوز رفع الفيصلي، رصيده إلى 4 نقاط، فيما تجمّد رصيد الأنصار عند 3 نقاط بعد فوزه على ظفّار اعماني.
وبالعودة إلى أجواء المباراة، فقد جاءت الأطماع الهجومية، متبادلة منذ بداية اللقاء، حيث اندفع الفريقان، بحثاً عن الأهداف بغية تعزيز حظوظهما بالفوز. إلا أن الضيوف كانوا الأكثر خطورة وسيطرة على المجريات.
وبعد فرصة لعلاء البابا د6 حين سدّد فوق العارضة بقليل، جاء رد الفيصلي سريعاً، عندما تقدّم بهدف السبق في الدقيقة 7، حيث استثمر السنغالي دومنيك مندي، كرة عرضية فارتقى محاطاً بثلاثة مدافعين أنصاريين ليدكها برأسه داخل شباك ربيع الكاخي. واستفز الهدف، لاعبي الأنصار الذين أصابهم بعض الارتباك، لتظهر محاولاته الهجومية التي كشف عنها الحاج مالك عباس عطوي وحسن شعيتو وخالد تكه جي، بلا فاعلية. وحافظ الفيصلي على توازنه، وعمل على بناء هجمات منظمة، بتواجد مهدي علامة ويوسف الرواشدة ودومنيك، الذين اعتمدوا على إرسال الكرات الطويلة باتجاه البولندي لوكاس. وفوّت الفيصلي على نفسه، فرصاً عدة لتعزيز تقدّمه، عبر عدي زهران د16 ولوكاس 21 ، مقابل هجمة واضحة من الحاج مالك الذي تعاملت معه الدفاعات «الفيصلية» بصلابة، وظهر واضحاً بأن الأنصار يعاني من ثغرات دفاعية.
وشهدت الدقيقة 39، الهدف الثاني للفيصلي، عندما تسلّم أحمد هايل، تمريرة داخل منطقة الجزاء وسددها أرضية داخل الشباك.
وحاول الأنصار، تقليص النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، فسدّد خالد تكه جي ليحوّلها أبو ليلى إلى ركلة ركنية ثم سدد الحاج مالك برأسه وتبعه نصّار نصّار مسدداً من داخل المربع بالعلالي. ومع مطلع الشوط الثاني، نجح الأنصار، في تسجيل هدفه الأول، من كرة طويلة كشفت دفاع الفيصلي، لتصل للسنغالي الحاج مالك، ويسددها من أول لمسة على يمين أبو ليلى في الدقيقة 47. واستفاق الانصاريون من سباتهم وشنّوا العديد من الهجمات كانت تنقطع في وسط الملعب وحاول الحاج مالك مجدداً دون فائدة د56 ، بعد ذلك عاد الفيصلي إلى مسلسل إهدار الفرص، فتوغل الرواشدة من الجهة اليسرى، وأرسل كرة داخل منطقة الجزاء، سدّدها لوكاس لترتطم بالقائم د60 ، فيما حوّل الكاخي، كرة عدي زهران إلى ركلة ركنية. وفي الوقت الذي كان فيه الأنصار يبحث عن التعديل، نجح خليل بني عطية، في تسجيل الهدف الثالث للفيصلي، في الدقيقة 87، حيث استثمر تمريرة البديل أحمد سريوة، وسدد في سقف الشباك. وهنا اطمأن الفيصلي الملقب بالنسر الأزرق إلى وضعه الميداني، وكاد سريوة أن يحوّل «الثلاثية» إلى «رباعية» حيث سدد وهو بمواجهة المرمى فوق العارضة، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للفيصلي، بنتيجة 3-1.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة عينها، أسفر اللقاء الذي جمع بين الوحدة السوري مع ظفّار العُماني عن تعادلهما بنتيجة 0 ـ 0 . هذا، وسيلتقي الأنصار مع الوحدة السوري والفيصلي مع ظفّار العُماني يوم الإثنين الواقع في 5 آذار المقبل.