ندوة مقدسية بمئوية عبد الناصر وذكرى الوحدة وهيكل: تأكيد التشبّث بمشروع الوحدة والنضال في سبيل التحرّر

القدس البناء

بمبادرة من الفعاليات الوطنية المقدسية، واللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في الوطن المحتلّ، عقدت الاثنين، ندوة في مركز يابوس الثقافي في القدس المحتلة، بمناسبة مرور ستين عاماً على الوحدة العربية بين سورية ومصر، واحتفاء بمئوية الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، وإحياء لذكرى عملاق الصحافة العربية والعالمية، محمد حسنين هيكل، في الذكرى السنوية الثانية لرحيله.

تحدّث في الندوة، إسحاق البديري، مدير جمعية الدراسات العربية – بيت الشرق – قي القدس، عن مشروع الوحدة، وضرورة الكفاح من أجل إعادة ملامح العالم العربي الذي ابتدأ يتحسّن حاله بعد عام 1952 وازدهار إنتاجه العسكري والفكري والسياسي والقومي.

وتحدّث الكاتب عبد عنبتاوي، حول ضرورة دعم محور المقاومة للتمكن من تحقيق أهدافه المتطابقة مع مشروع عبد الناصر التحرّري، كما تحدّث عن أهمية نقد الناصرية للتمكن من إفشال أيّ محاولة جديدة لاغتيالها، كما تحدّث عن وحدة المصير بين القدس ودمشق، وعن أصالة فكر محمد حسنين هيكل، المرتبط بالفكر المقاوم.

وتحدّث زياد حموري أحد أهمّ قادة العمل الوطني والنضالي في القدس المحتلة، عن أهمية انعقاد الندوة في قلب القدس المحتلة بما تحمله من عناوين هامة، وفي هذه الظروف الخاصة التي تمرّ بها المدينة المقدسة. كما نقلت منسّقة اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية صابرين دياب، كلمة المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر للندوة، وكلمة الأسير السوري صدقي المقت في سجن النقب، وبرقية دمشق التي أرسلها اللواء بهجت سليمان إلى القدس والمقدسيين.

وتحدّث محمد كناعنة أحد قياديّي الداخل، حول الموقف من «إسرائيل» ككيان استعماري كولونيالي، والموقف من الوحدة العربية، وحدة الوطن العربي الكبير، والحرّية كمفهوم فردي وجماعي، إطلاق الحُرّيات وإشاعة الديمقراطية.

اللافت في الندوة، أنّ معظم من شارك فيها، هم صفوة النضال المقدسي، من ذوي شهداء تقدّمهم والد شهيد الفجر محمد ابو خضير، وأسرى محرّرون قضوا عقوداً في سجون الاحتلال، ونخبة من مثقفي المدينة المقدسة، وكلهم اجتمعوا تحت راية الوحدة العربية في القدس العربية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى