أخبار

أكد النائب وليد خوري أن أحداً لا يسعى إلى عزل «القوات» التي حدّدت الأماكن التي لا ينفع التحالف فيها مع «التيار الوطني الحر»، مشيراً الى أن «المعركة هذه المرة ستكون مختلفة عن سابقاتها، إذ إن القانون الجديد يفرض طريقة جديدة في التحالف وتشكيل اللوائح».

وأشار إلى أن لائحة «التيار الوطني الحر» في كسروان – جبيل تتقدّم، ولكن لن يتم الإعلان عنها نهائياً قبل 24 آذار. ولفت الى ان «احتمالاً كبيراً أن يكون في اللائحة نفسها مع المرشح نعمة افرام إلا أن الموضوع لم يُحسم بعد».

ورأى أن زيارة الموفد السعودي نزار العلولا إلى لبنان «استطلاعية، والأيام المقبلة ستوضح ما إذا كانت ستؤثَّر في المشهد الانتخابي».

استقبل المسؤول السياسي لـ «الجماعة الإسلامية» في الجنوب ومرشحها عن دائرة صيدا – جزين الدكتور بسّام حمود، في مركز الجماعة في صيدا، نائبي جزين عن «التيار الوطني الحر» أمل أبو زيد وزياد أسود، وتداول المجتمعون في الأوضاع الانتخابية في دائرة صيدا – جزين.

صرّح رئيس «تيار الكرامة» الوزير فيصل كرامي عبر صفحته على الفايسبوك، فقال «شكراً للأخوة الصحافيين الذين يكلفون أنفسهم كل يوم تقريباً عناء تشكيل لائحتي من دون علم مني. ورغم أنني أستفيد أحياناً من هذه اللوائح الافتراضية، إلا أنني أتمنى على المشغولين بأمر لائحتي تعليق هذه الخدمة اليومية، واعداً إياهم بإعلان تحالفاتي التي ستنبثق منها لائحتي في القريب العاجل بحضورهم وعبر مؤتمر صحافي».

اعتبر النائب السابق جهاد الصمد، خلال لقاء عقده مع قطاع الشباب في حملته الانتخابية من بلدة بخعون – الضنية، «أن أحادية المرجعية السياسية الموجودة اليوم لدى الطائفة السنية لا تصبّ في مصلحتها، كما أن لكل منطقة خصوصيتها وناسها الذين هم أدرى بشعابها، وان اعتبار أهالي منطقة ما غير مؤهلين لاختيار من يمثلهم، وأن يسمّي البعض من ينوب عنهم في المجلس النيابي، أمر مؤسف، خصوصاً أن أكثرية المرشحين اليوم ينتظرون من يقول لهم ترشحوا».

وأكد أن «الضنية قادرة أن تنتخب نوابها من غير أن يقول لها أحد ذلك، وأنه ينبغي أن يكون للضنية هويتها وخصوصيتها، وأن أهل الضنية هم وحدهم يعرفون مَن يختارون من يمثلهم».

وأضاف الصمد «همنا وعملنا هو تحصين ودعم قاعدتنا الانتخابية والشعبية، وأن المطلوب هو الوعي إلى جانب الخبرة والاستعداد الجيد، وتنظيم العمل، وأن يعمل كل شخص ضمن مجاله، ودوره ومكانه».

وقال «لم نعتد إلا أن نكون مع الناس، وسنبقى معهم، نريد منكم في هذه الانتخابات أن تعكسوا الصورة الناصعة عن بخعون وعن الضنية، والابتعاد عن لغة الشتائم، لأنها لغة المفلسين والضعفاء».

أعلنت حركة «الإصلاح والوحدة»، في بيان، أن رئيسها الشيخ ماهر عبدالرزّاق، زار على رأس وفد من الحركة، المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان. وجرى البحث في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية للمنطقة.

ودعا عبد الرزاق كل القوى السياسية إلى «تحصين لبنان بالوحدة الوطنية الجامعة والمواقف الموحّدة تجاه التحديات الصهيونية والمحافظة على قوة لبنان المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى