ردّ من هيئة الإشراف على الانتخابات

وردنا من هيئة الإشراف على الانتخابات ما يلي:

«حضرة رئيس تحرير جريدة البناء المحترم

الموضوع: الخبر الصادر في جريدتكم بتاريخ 28 شباط 2018 في الصفحة الأولى تحت عنوان «التمويل السعودي يصيب هيئة الإشراف على الانتخابات عشية انطلاقها».

نشرت جريدتكم في عددها الصادر بتاريخ 28 شباط 2018 خبراً في الصفحة الأولى تحت عنوان «التمويل السعودي يصيب هيئة الإشراف على الانتخابات عشية انطلاقها».

إنّ هيئة الإشراف على الانتخابات ترأب من جريدتكم عدم زجّ اسمها في موضوع سياسي تحليلي غير واقعي وربطه بزيارة وفد سعودي. وكانت تتمنّى أن لا يرد اسمها في هذا السياق.

وهي تأمل من جريدتكم إبقاء الهيئة بعيدة عن أيّ تحليل سياسي وعدم استخدام اسمها في الصراعات القائمة من أيّ نوع كان توخيّاً لمزيد من المصداقية والدقّة والشفافية والنزاهة.

لـــذلك

تطلب هيئة الإشراف على الانتخابات وعملاً بقانون المطبوعات نشر ردّها في نفس الصفحة والمكان الذي ورد فيه الخبر.

بيروت 28/2/2018 رئيس هيئة الإشراف على الانتخابات

نديم عبد الملك».

..وردّ من البناء

تنشر البناء ردّ هيئة الإشراف على الانتخابات على ما نشرته في عدد الأمس حول معاني التمويل السعودي لانتخابات حلفاء المملكة الذي تتداوله القيادات السياسية ووسائل الإعلام علناً كموضوع لزيارة الموفد السعودي للبنان، و البناء لم تقل كلمة تتضمّن إساءة للهيئة ولا لأعضائها ولا لقيامها بمهامها وأدائها، بل وجّهت انتقادها للمسؤولين الذين يفترض أن يقدّموا للهيئة وسائل المهابة والنجاح بالامتناع عن انتهاك أبسط المبادئ التي تضمّنها قانون الانتخابات وأوكل للهيئة السهر على تطبيقها.

وما قالته البناء هو دعوة لتحصين الهيئة والتعامل معها ومع مهمتها بما يحفظ لها القوة المعنوية للقيام بمهامها وضمان شفافية ونزاهة وقانونية النشاط الانتخابي. فـ البناء تربأ بالقادة والسياسيين والمسؤولين الذين اعتادوا التعامل مع القوانين كما تعاملت قريش مع آلهة التمر، تعبدها وتأكلها عندما تجوع، بأن يبقوا عمل الهيئة خارج تهاونهم وتساهلهم واستهتارهم في التعامل مع القانون.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى