ربيعنا..آذار الحياة

ربيعنا..آذار الحياة

التين والزيتون والرمان

سيناء والجودي والجولان

أنا منهم سحر النهار وكلما

أكل النهار الليل كان وكانوا

بردى وللسمراء منه رسالة

للشام.. عاش الشام والربان



أصدقائي.. أيها الأخوة والأخوات.. إنه آذار- ولا من حديقة أرواح؟!

أترى آذار صار حديقة موت لا.. لا..

انظروا إنه موت سينفجر عن حياة وحب.. وعش وعشق!!؟

وهنالك. سآخذ العين من عاصي «حمص» والياء من «يرموك حوران» والدال من نهر «دجلة « لأحتفل بها عيد مولد سحر.. ساعة سحر في سابع ايام ربيع آذار شهر الشهادة..

وهنا سأقتطف «الحاء» من حمص وحماة وحلب وحوران والحسكة.. أختتم بها باء «بردى»..

ليكون «حب» ترف به أجنحة «قانا» فتطوي بها شبهات الحدود بألف براق من جنود وصمود وخلود.

د. سحر أحمد علي الحارة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى