النابلسي لكارهي المقاومة: موتوا بغيظكم فهي خيار الشرفاء
رأى العلامة الشيخ عفيف النابلسي «أن مع كل محطة انتخابية أو استحقاق وطني يبدأ التحريض على المقاومة من زاوية السلاح تارة، ومن زاوية علاقتها بالقضية الفلسطينية وقضايا الأمة تارة أخرى، واليوم نعاين كماً هائلاً من الاتهامات التي تشير إلى المعاناة التي يعيشها المواطنون في المناطق التي تخضع لسيطرة المقاومة كما يزعمون!».
وأضاف «ليس جديداً على المحرّضين تحريضهم على المقاومة وحقدهم عليها، ومع أن المقاومة لا تقصّر في رفع الحرمان وسد حاجات الفقراء بما أمكن من الإمكانات المتاحة، إلا أن المستهجَن أن لا يلوم هؤلاء أنفسهم والطبقة الفاسدة والدولة الغائبة التي يفترض أن تقوم بواجب تحسين المناطق المحرومة وإنشاء المشاريع الإنمائية كي يتساوى الناس وتتساوى المناطق في الخدمات».
وختم النابلسي «المقاومة التي لولاها لما كان هناك أمن ولا دولة ولا حتى شارع بفعل تضحيات المجاهدين. يجب أن يشكرها الجميع على ما قدمت. أما هؤلاء الذين لا يعرفون مهنة إلا الكراهية فنقول لهم موتوا بغيظكم. وسيبقى خيار الناس الشرفاء في هذا الاستحقاق وغيره مؤيداً للمقاومة التي رفعت رأس الأمة كرامةً وعزةً وشرفاً».