استشهاد طفلين بقصف صاروخي للتحالف في صعدة شمال اليمن
استشهد طفلان وجُرحت امرأة وطفلها صباح أمس، إثر قصف صاروخي ومدفعي للتحالف السعودي استهدف منزلهم في مديرية رازِح الحدودية بمحافظة صعدة شمال اليمن.
من جهة أخرى، نفى مصدر عسكري يمني «تحقيق قوات الرئيس عبدربه منصور هادي أي تقدم باتجاه مديرية أرحب شمال العاصمة اليمنية صنعاء»، واصفاً تلك التصريحات التي أعلنتها قوات هادي بـ «الأكاذيب والتي لا أساس لها من الصحة».
وبحسب ما قاله مدير دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع اليمنية العميد يحيى المهدي «فإن قوات هادي لا زالت بعيدة عن صنعاء بمسافة 200 كلم». وكانت قوات هادي قد أعلنت «تقدّمها في منطقة هران والتي قالت إنّها تابعة لمديرية أرحب، بالإضافة إلى السيطرة على مواقع على الطرق المؤدية إلى محافظة الجوف ونهم شمال شرق صنعاء».
إلى ذلك تتواصل المواجهات العنيفة بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة وقوات هادي المسنودة بالتحالف من جهة أخرى، في محيط جبل الوعْش ومنطقة الزنوج، وشرق معسكر الدفاع الجوي شمال غرب مدينة تعز.
ووفقاً لمصدر محلي فإنّ «تلك المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين».
في غضون ذلك، قُتل وجُرح العديد من قوات هادي إثر تدمير الجيش واللجان آليّتهم العسكرية بقصف مدفعي في مديرية مَوْزَع جنوب غرب المحافظة، في حين تجددت المواجهات بين الجانبين في منطقة القُحيْفة بمديرية مَقْبَنَة بعد ساعات من إحباط الجيش واللجان محاولة تقدم لقوات هادي في المنطقة ذاتها عند الريف الغربي لمحافظة تعز جنوب اليمن.
وفي محافظة البيضاء وسط البلاد، أفاد مصدر عسكري يمني بمقتل وجرح عدد من قوات هادي خلال تصدي الجيش واللجان لزحفهم في مديرية ناطِع شرقي المحافظة. المصدر أوضح أن قوات هادي حاولت الزحف مسنودة بـ12 غارة جوية لطائرات التحالف، من دون أن تُحرز أي تقدم في المواقع التي يسيطر عليها الجيش واللجان.
وفي ما وراء الحدود اليمنية، قصف الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية تحصينات الجنود السعوديين في موقع الجابري ومدينة المُوَسِّم ومنطقة الطِوال الحدودية بجيزان السعودية.
فيما عاودت طائرات التحالف فجر أمس، شنّ سلسلة من الغارات الجوية على مديريتي حرض وميدي الحدوديتين بمحافظة حَجّة غرب اليمن.