فرنجية: مَن يدّعي أنه رئيس أكبر تيار مسيحي في لبنان يقاتل للحصول على مقعده

أشار رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية إلى أن «اللوائح في دائرة الشمال الثالثة ستصبح جاهزة عما قريب»، مؤكداً انه «سيبقى إلى جانب حلفائه في كل الدوائر الاخرى». وعن واقع البترون قال: «من يدعي أنه رئيس أكبر تيار مسيحي في لبنان يقاتل للحصول على مقعده». وحول دعمه للنائب بطرس حرب لفت إلى أن: «الشيخ بطرس وقف إلى جانبي في الاستحقاق الرئاسي وواجبي أن أكون معه اليوم».

كلام فرنجية جاء خلال لقائه مع ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي من معظم المكونات السياسية في لبنان، وذلك في مؤسسة المردة في بنشعي.

ونفى فرنجية إمكانية تحول الخلاف بين مناصري المردة والتيار الوطني الحر الى اشتباك على الارض. وأكد أننا «منفتحون على كل من يريد أن يتعاطى معنا بتواضع، لكننا لن نقبل بإلغائنا».

وتابع: «لم نحاول إلغاء التيار الوطني الحر، بل على العكس هم من حاول إلغاءنا وكل مشكلتهم معنا اننا موجودون فهم يعتبرون أنه طالما انت موجود فانت تشكل خطراً».

وأشار فرنجية إلى أن المشكلة الأساس هي «وجود شخص يحاول أن يلغي الجميع لأجل أن يكون الممر الأوحد للمسيحيين، فهو من مدرسة سياسية هدفها إلغاء الآخر وهي تعود إلى خمسين سنة خلت». وعن البديل قال فرنجية: «يجب أن نكمل بعضنا، فجميعنا موجودون وبقدر قوة مشروعنا السياسي نحن أيضاً نكون أقوياء». وأضاف: «العدل في الحكم هو الأساس أما التفرد في اتخاذ القرارات فلا يفيد بشيء».

وعن استرداد حقوق المسيحيين شرح فرنجية أن «استرداد الحقوق لا يكون بتأمين مصلحتنا الخاصة، بل عبر أن يأخذ كل طرف حقه»، مؤكداً أنه «علينا التعاطي مع بعضنا بأخلاق وليس بالطريقة الاستفزازية التي لا تجدي نفعاً»، لافتاً إلى أن «الدولة المدنية هي الحل، وأنا انسان علماني»، مشدداً على ضرورة تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية في أجواء إيجابية لكي تأتي بنتائجها المرجوة.

ورأى أن صفقة البواخر هي سرقة العصر بسبب المبالغ الضخمة التي ستدفع في حال تم استئجار هذه البواخر، وأكد أن الرئيس سعد الحريري هو «رجل وفاقي تهمه مصلحة لبنان»، مشيراً إلى أن «كل ما تم الاتفاق عليه بعد أزمة استقالة الرئيس الحريري كان قد اتفق هو عليه مع الأخير في فترة الاستحقاق الرئاسي».

وإذ أكد أن التواصل مع الناس مستمر سواء عبر مؤسسة المردة وممثليها او عبر نجله طوني، لفت إلى أن «قوتنا أن ناسنا يؤمنون بنا وهذا هو الاهم»، متمنياً ان ينجح نجله طوني في السياسة أكثر منه، ومعتبراً أن «الإقطاعي هو من يُرسب ابنه في الانتخابات فيعينه وزيراً ورئيس حزب».

ورأى نجل رئيس تيار المردة طوني سليمان فرنجية من جهته خلال لقائه عدداً من سيدات زغرتا في قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجية في زغرتا أن «هناك من يستعمل السلطة والقضاء والكيدية بالوظائف والمال لشراء ضمائر الناس، ولكن نحن عصيون على الإلغاء، وذلك بفضل ثقتكم ودعمكم، وليعلم الجميع أن محاولة شراء ضمائر الناس ذات الفكر والأصالة والوفاء هي عمليه فاشلة وخاسرة».

وقال: «الانفتاح والتوسّع يسهم في إيصالنا للمجلس بكتلة وازنة، تسمح لنا بالعمل على نطاق أوسع وبشكل أقوى كما عملنا في كل الوزارات التي تسلمناها في الفترات السابقة، كما ساهمنا في ايقاف ملفات فساد وملفات تضر بمصلحة البلد مثل ملف البواخر، وكما كنا السباقين في المطالبة بتنظيم دخول النازحين السوريين إلى لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى