عملية للمقاومة في عكا تجرح 3 جنود للعدو والفصائل تبارك
جرح 3 جنود صهاينة جرّاء عملية دهس بسيارة في محطة القطار في مدينة عكا، وفصائل فلسطينية تبارك العملية.
نشرت وسائل إعلام العدو معلومات عن عملية دهس بسيارة في محطة القطار في عكا.
وفي التفاصيل قالت هذه الوسائل إن «3 جنود إسرائيليين من حرس الحدود جرحوا جرّاء دهسهم بالسيارة في عكا وإطلاق النار على السائق».
بدورها، ادعت الشرطة الصهيونية أن عملية الدهس كانت على خلفية قومية، وأن منفّذها هو من سكان قرية شفا عمرو في الجليل الأسفل.
وأشارت الوسائل إلى أن عملية الدهس نفّذت في مكانين منفصلين في عكا المحتلة.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين «العملية البطولية التي استهدفت جنود الاحتلال في مدينة عكا المحتلة»، مشيدةً «بمنفذها البطل».
وأكدّت الحركة في بيان لها «استمرار المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الغاصب أرض فلسطين ومقدّساتها، والردّ على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني»، محمّلةً إيّاه «المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب على السياسات والإجراءات العدوانية والإرهابية التي تستهدف كل الشعب الفلسطيني».
بدورها، باركت حركة حماس عملية عكا، «التي تأتي تأكيداً على إصرار شعبنا الفلسطيني على المقاومة ومواجهة الاحتلال دفاعاً عن نفسه وأرضه ومقدّساته مهما بلغت التضحيات، وإن فاتورة الحساب مع العدو مفتوحة وتطول كلما استمرّ في ارتكاب جرائمه وانتهاكاته».
وحيّت حماس في بيان لها هذا العمل المقاوم محمِّلةً حكومة الاحتلال كل النتائج المترتبة على استمرار سياساتها العنصرية المتطرفة، داعيةً «كل أبناء فلسطين إلى الاستمرار في المقاومة وانتفاضة القدس وتطوير أدواتها ووسائلها، ووضع حد لكل ممارسات الاحتلال وانتهاكاته».
من جهّتها أيضاً، حيّت «حركة المجاهدين» عملية الدهس في عكا، وأكدت «استمرار انتفاضة القدس حتى دحر الاحتلال عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة».
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد المزارع الفلسطيني محمد أبو جامع برصاص جنود الاحتلال استهدفوه بظهره بينما كان يعمل في أرضه القريبة من موقع للعدو.
وقال المتحدّث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة: «استشهد المزارع محمد عطا عبد المولى أبو جامع 59 عاماً متأثراً بجراحه التي أصيب بها في ظهره برصاص الاحتلال شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة».
وكانت وحدات من جيش الاحتلال ترابط بالقرب من الحدود الجنوبية لقطاع غزة، قد فتحت صباح أمس نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين بالقرب من بوابة «النجار» شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
على صعيد آخر، أعلن متحدّث باسم الحكومة الغواتيمالية، أن المحكمة الدستورية رفضت طعناً تقدّم به محامٍ لمنع الحكومة من نقل سفارتها في الكيان الصهيوني الى القدس على غرار ما تعتزم الولايات المتحدة القيام به.
وصرّح المتحدّث باسم حكومة غواتيمالا، سانتياغو بالومو، بأن القضاة الخمسة في المحكمة الدستورية رفضوا أمس، الطعن الذي تقدّم به ماركو فينيسيو ميخيا في يناير الماضي، معتبراً حينذاك أن نقل السفارة يخالف مبادئ وأحكام القانون الدولي في ما يتعلق بعملية السلام بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين.
ورفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماع عقد في 21 كانون الأول/ ديسمبر الماضي أي اعتراف أحادي بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال قبل التوصل إلى اتفاق تسوية يحدد مصيرها.