غرفة تجارة عمّان تطلق «بيت التصدير الأردني»
أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة أهمية مبادرة إنشاء شركة بيت التصدير الأردني، واعتبرها خطوة بغاية الأهمية كونها ستتولى مهام كبيرة من التسويق والتصدير والترويج للمنتجات الوطنية.
وقال القضاة خلال اجتماع عقد في غرفة تجارة عمان أمس، للإعلان عن مبادرة إنشاء بيت التصدير الأردني إنّ ترجمة المبادرة على أرض الواقع يسهم بشكل كبير في زيادة كميات الإنتاج بكفاءة عالية وجودة مرتفعة وكلف مخفضة.
يشار إلى أنّ شركة بيت التصدير الأردني مبادرة مقدمة من غرفة تجارة عمان وقام بإجراء ووضع خطة العمل لها شركة الموارد للوساطة المالية.
وبين القضاة إنّ عملية تصدير منتجات الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل فردي من الصعب أن يكتب لها النجاح نظراً للكلف العالية المترتبة على ذلك.
وأوضح القضاة أنّ الحكومة منذ سنوات وهي تتحدث عن أهمية زيادة القدرة التنافسية بالنسبة للتصدير من خلال أدوات فاعلة في ظل أنّ السواد الأعظم من الشركات الأردنية تعتبر صغيرة ومتوسطة.
وبين القضاة أنّ وجود بيت المصدر يعد نموذجاً مطبقاً في العديد من دول العالم وحقق نجاحات، لافتاً إلى أن نجاح هذه المبادرة يتطلب التكاتف بين القطاع الخاص والعمل بشكل تكاملي وليس على أساس تنافسي.
وقال إنّ «المصنع إذا لم يفكر تجارياً لن يستطيع أن يسوق بضائعه» مؤكداً «أن الوزارة ستعمل على تقديم كل الدعم والتسهيل اللازم حتى ينجح هذا المشروع».
وأوضح وزير الصناعة أنّ إقامة «بيت المصدر» لن يكون بديلاً عن دور غرف التجارة والصناعية وإنما أداة جديدة للعمل بشكل مشترك وتكامل من اجل تعظيم المنافع، مؤكداً أن الأردن يمتلك قاعدة إنتاجية كبيرة ولديه قدرة على الإنتاج بجودة عالية لكنها تفتقر للقدرة المالية والفنية للتسويق بالخارج.