هدوء حذر في الرشيدية وتسليم المتهمين بإطلاق النار
تسلمت «حركة فتح» أمس، المتهمين بإطلاق النار في مخيم الرشيدية في صور، فيما ساد المخيم الهدوء الحذر.
وعقدت قيادة الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية اجتماعاً طارئاً في مركز حركة «الجهاد الإسلامي» في مخيم الرشيدية، وأكدت أن الحادث فردي وليس له أي تداعيات تنظيمية أو سياسية. وأن الفصائل الفلسطينية سلمت المطلوبين للدولة اللبنانية للتحقيق معهم في قضية مقتل الشابين نور ذيب وسعيد مسعود، مشددةً على أنها ستُلاحق كل من يُثبِت التحقيق تورطه في الحادث.
كما أكدت ضرورة سحب المسلحين كافة من أي جهة كانت من شوارع المخيم، باستثناء القوة الأمنية المُوكَلة من قبل الفصائل كافة وأنها ستتعامل بحزم مع كل من تُسوّل له نفسه العبث بأمن المخيم واستقراره.
من جهة أخرى، سيطر هدوء حذر على المخيم بعد الخلاف الذي تطوّر ليلاً إلى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الفردية ما أوقع قتيلين وعدداً من الجرحى وإحراق أكثر من منزل.
وقد أقفلت مدارس «أونروا» في المخيم أبوابها خوفاً على سلامة الطلاب وتحسباً من تجدد الاشتباكات، في وقت لا تزال جثتا نور خليل ديب وصهره سعيد مسعود داخل مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث يرفض ذووهما دفنهما قبل تسليم الجناة.