قبيل الانتخابات اللبنانية

ـ لأنّ لهذه الانتخابات دوراً كبيراً في تغيير التوازنات النيابية وفتح الفرص لأغلبية تتشكل من حلفاء المقاومة يجري إشعال الكثير من الحرائق والتخلص من كثير من الأثقال ليتاح فعل كلّ الممكن لمنع هذه النتيجة.

ـ أوّل الضحايا بعد زوال البحبوحة الانتخابية تخلص الرئيس سعد الحريري من رئيس كتلته فؤاد السنيورة برفع عتب تحت عنوان الدعوة للترشح عن مقعد محسوم الرسوب فيه في صيدا حيث هناك مقعد للنائب بهية الحريري وآخر للنائب السابق أسامة سعد.

ـ لا تحالف شامل مع القوات اللبنانية كما قال الحريري بل تحالفات مصلحية مع التيار الوطني الحر ومع القوات ومع النائب وليد جنبلاط فقط تحالف ثابت كتحالف حركة أمل وحزب الله.

ـ الساحة الإسلامية ستشهد تحسّناً لوضع حلفاء المقاومة من حصة الحريري وبعض حصة جنبلاط بتحفظ من حلفاء المقاومة حرصاً على العلاقة مع جنبلاط.

ـ الساحة المسيحية ستشهد ولادة كتلة من الحلفاء غير التيار الوطني الحر من القوميين وتيار المردة وبعض المستقلين كجزين والبقاع الغربي.

ـ معركة كسر عظم تدور بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية عنوانها وجودي رغم الكلام الناعم بين الطرفين تحت شعار تفاهم معراب و«أوعا خيك».

ـ القوات تخوض معركتها تحت عنوان حرمان المقاومة من حليف مسيحي قوي والتيار يخوضها تحت عنوان التمثيل المسيحي القوي والرئيس القوي.

ـ ليس صحيحا أن يظنّ بعض قادة التيار الوطني الحر أنّ إثارة العصبية الطائفية من بوابة الإشتباك مع حركة أمل يحسّن الوضع الإنتخابي كي تفتق من ميل كلما جرى رقعها من ميل.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى