«الأشغال»: لتنويع مصادر المياه والإفادة المباشرة من جمع الأمطار
أوصت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، خلال اجتماعها أمس، بـ»تنويع مصادر المياه بين جوفية وسطحية ومصادر غير تقليدية مثل مياه الصرف الصحي المكررة والإفادة المباشرة من جمع مياه الأمطار حتى على المستوى الفردي للتمكن من مواجهة الأزمات».
عقدت جلسة برئاسة النائب محمد قباني وحضور النواب: علي عمار، محمد الحجار، نواف الموسوي، حكمت ديب، وخالد زهرمان. وحضر أيضاً المديرون العامون لمؤسسات مياه: لبنان الجنوبي الدكتور وسيم ضاهر، لبنان الشمالي خالد عبيد، بيروت وجبل لبنان جان جبران، والبقاع رزق رزق.
إثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب قباني: «ناقشنا في اجتماع اليوم وأقررنا التوصيات الصادرة عن ورشة العمل التي نظمتها اللجنة مع البنك الدولي عن موضوع إدارة قطاع المياه، وهي:
ـ في ما يتعلق باستراتيجية قطاع المياه، تنويع مصادر المياه بين جوفية وسطحية ومصادر غير تقليدية مثل مياه الصرف الصحي المكررة والافادة المباشرة من جمع مياه الامطار حتى على المستوى الفردي للتمكن من مواجهة الازمات.
ـ ترشيد استخدام المياه في مختلف القطاعات.
ـ التركيز على بناء السدود المتدرجة لكونها تساهم في تغذية المياه الجوفية وتحد من الجريان السطحي.
ـ العمل على تخفيف نسبة التلوث.
ـ تأكيد توصية لجنة الاشغال العامة والنقل في موضوع الادارة السليمة لقطاع الصرف الصحي في لبنان.
ـ وضع خطط طوارئ للمياه يتم اللجوء اليها في حال شح المياه وقلة المتساقطات كما حصل عام 2014.
ـ تعزيز قدرات مؤسسات المياه وتأمين الأطر القانونية والقدرات المالية اللازمة.
ـ مواجهة التعرفات العائدة الى مياه الشرب والصرف الصحي والري وتعديلها.
ـ اعتماد اساليب الري الحديثة من اجل توفير كميات المياه التي تحذف في الري، خصوصاً أنّ 60 في المئة من المياه تذهب للري.
ـ درس إمكان الإفادة من المياه الناتجة من تكرير مياه الصرف الصحي، خصوصاً في قطاع الري.
ـ الإفادة من المياه العذبة المتفجرة في البحر قرب السواحل اللبنانية.
ـ إعداد الدراسات المطلوبة من أجل تحلية مياه البحر عندما تدعو الحاجة.
ـ تعميم تطبيق التغذية الاصطناعية لخزانات المياه الجوفية.
ـ الطلب من وزارة الصحة ومؤسسات مياه لبنان الجنوبي حفر الآبار في القرى والمناطق الحدودية الجنوبية بغية الحفاظ على حقوق لبنان في مياهه السطحية والجوفية.
ـ الاهتمام بتنظيم السدود والبحيرات والبرك الموجودة من الطمر بما يؤمن تخزين أكبر للمياه السحطية.
ـ تشجيع الشراكة مع القطاع الخاص».