أسئلة لمسلحي الغوطة ومشغليهم
ـ خاضت الجماعات المسلحة في الغوطة معاركها طوال سنوات وهي تزعم أنّ بقاء هذه المناطق تحت سيطرتها نابع من قوتها وعجز الجيش السوري عن اقتحامها.
ـ خرج قادة هذه الجماعات يهزأون من القول إنّ نموذج حلب يتقدّم في الغوطة مع بدء المعارك الأخيرة، وقالوا إنّ الأمر لا يشبه بعضه لأنّ الوضع العسكري والسياسي هنا مختلف جذرياً وستستمرّ المعارك لسنة على الأقلّ وتشدّق من يسمّون أنفسهم بالمحللين العسكريين والإستراتيجيين من ضباط سابقين اشترتهم المخابرات السعودية والإماراتية وهم يتبجّحون ببطولات من يسمّونهم بثوار الغوطة.
ـ طبعاً كان في حساب كلّ هؤلاء ما يبرّرون به اليوم الهزيمة من حديث بات ممجوجاً عن الأرض المحروقة والغازات السامة والميليشيات وتلكّؤ المجتمع الدولي وهي مفردات لازمت مواكبتهم لمعارك حلب وسبق واستخدموها في تبرير تلك الهزيمة لكنهم قالوا إنّ الغوطة شيء آخر.
ـ اليوم يثبت الجيش السوري أنه هو الشيء الآخر الذي لم يفهمه هؤلاء الأغبياء ولا فهمه معلموهم ومشغلوهم وهو الجيش الذي إذا صمّم نفذ وإذا قرّر فعل وإذا هاجم أنجز وإذا وعد صدق.
ـ وحدهم ضيّقو الأفق والأغبياء يتوهّمون أنهم قادرون ببعض التهويل والأكاذيب عن هجمات معاكسة تحققوا منها قبل دخولهم الأستديو ستغيّر مسار الحرب يمكن أن ينسفوا هذه الحقيقة وها هي الحقيقة تنسفهم.
ـ السؤال لكلّ هؤلاء هل صدّقتم أم تحتاجون لمزيد من الأدلة على أنكم تقاتلون الجيش الذي لا يقهر؟
ـ لماذا ورّطتم الناس في هذه المهلكة وعلى ماذا بنيتم حسابتكم وعدتم اليوم تتباكون اليوم عليهم وقد حوّلتموهم لدروع بشرية تحتمون بها من هزيمة محققة؟
التعليق السياسي