شعبان: الانتصار في سورية يرسم الخريطة السياسية للمنطقة
حذرت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان من وجود تهويل إعلامي يقوم به الغرب ضد دمشق، مشيرة إلى أنّ الهدف الأساسي للضجيج الإعلامي الغربي هو منع الانتصار في سورية.
وخلال مشاركتها في نشرة «المسائية» على شاشة قناة «الميادين»، قالت إنّ ما يقوم به الغرب تحت عناوين كيميائية أو إنسانية هو إشارة إلى التخبّط بسبب إنجازات الجيش السوري في الغوطة الشرقية.
وبحسب شعبان فإنّ «إسرائيل» والولايات المتحدة ودولاً غربية سارعت إلى منع ضرب الإرهابيين في الغوطة، واصفة المعركة فيها بـ «النقطة الحاسمة» لحماية العاصمة والملايين من المواطنين.
وقالت المستشارة الإعلامية للرئاسة السورية «لم نسمع كلمة من الغرب عن تعرّض المدنيين في دمشق لقصف وقتل متواصل»، مضيفة أنّ المعركة ضد الإرهاب مستمرة لتحرير كل سورية وإن كانت معركة الغوطة «حاسمة».
وأضافت أنّ معظم المدنيين في الغوطة هم رهائن بأيدي المسلحين والغرب حريص على المسلحين لاستخدامهم لاحقاً.
وذكّرت شعبان بما قاله وزير الدفاع الأميركي أنه لا يملك دليلاً على استخدام الجيش السوري للكيميائي.
وحول اتهامات المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن لسورية بعدم الالتزام بقرار وقف إطلاق النار، علّقت شعبان بالقول إنّ هذه الادعاءات «منفصلة عن الواقع».
وفي سياق متصل، ذكرت شعبان أنّ مَن يقرأ ما قاله مسؤول لجنة حقوق الإنسان الأممية يشعر أنه يقرأ «لأعتى الصهاينة»، مؤكدة أن كلّ التهويل الإعلامي لا يخيف سورية ويُشعرها كم هو مهم ما تحققه من انتصار.
وشدّدت أيضاً على أنّ الانتصار في سورية يرسم الخريطة السياسية في المنطقة. وهذا من أسباب التهويل الإعلامي الغربي.
وحول تلميح فرنسا والولايات المتحدة بإمكانية ضرب سورية، قالت «نحن أقوياء كتحالف هزم الإرهاب وقضية العدوان على سورية مستبعَدة، لأن الأثمان ستكون غالية وكبيرة».
وأوضحت أنّ كلّ حلفاء دمشق يتعاملون مع سورية وفق قواعد الاحترام المتبادل.
وأشارت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية إلى أنّ تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإيران وسورية «لا تغيّر شيئاً»، مؤكدة أنّ محور سورية إيران وروسيا والمقاومة «محور قوي».
وحول هدف وجود واشنطن شرق الفرات، قالت شعبان إنه من أجل «فصل العراق عن سورية ولإضعاف الحلف ضد الإرهاب».