وقفة تضامنية مع الأسير سكاف أمام نصبه التذكاري وكلمات أكدت التمسّك بالمقاومة لمواجهة العدو
أحيت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف، الذكرى السنوية الـ 40 لاعتقاله، بوقفة تضامنية أمام نصبه التذكاري عند المدخل الجنوبي لبلدة المنية، بحضور النائب السابق وجيه البعريني، منفذ عام عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي ساسين يوسف، رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحرّرين أحمد طالب، المحامي جلال عون ممثلاً حزب البعث العربي الاشتراكي، مسؤول «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» في الشمال عبد الله الشمالي، وفد من «حركة التوحيد الإسلامي» ومسؤولي الفصائل الفلسطينية في الشمال وحشد من أبناء المنية.
بعد ترحيب وقصيدة من وحي المناسبة ألقاها شحادة الخطيب، ألقى عون كلمة الأحزاب الوطنية، فوجّه «تحية إلى عميد الأسرى، رمز الصبر والصمود، البطل يحيى سكاف الذي سيتحرر من تلك السجون المظلمة مهما طال الزمن بفضل خيار المقاومة، لأن المقاومة لن تتخلى عن هذا البطل، الذي نذر نفسه منذ نعومة أظافره في سبيل الدفاع عن عزة الأمة وكرامتها».
كما ألقى بسام موعد كلمة «حركة الجهاد الإسلامي»، فأكد أن «الأسير سكاف هو رمز للنضال والمقاومة ضد الاحتلال، والطريق الذي سلكه هو الطريق الصحيح لمواجهة العدو».
وتحدث أبو جهاد فياض باسم «حركة فتح»، فاعتبر أن «يحيى سكاف ورفاقه الأسرى والشهداء هم المنارة التي تضيء أمامنا الطريق الصحيح للانتصار على العدو»، ودعا إلى «التضامن مع قضيته ومع قضية جميع الأسرى».
أما طالب، فأكد «الوفاء للأسير سكاف في ذكرى اعتقاله الأربعين»، ونقل تحيّات المقاومين إلى عائلته.
وكانت كلمة لجمال سكاف، شقيق الأسير سكاف، شكر خلالها «المتضامنين مع هذه القضية الوطنية التي يجب على الجميع الوقوف معها»، مؤكداً أن «كل الأحرار والشرفاء سيبقون أوفياء للأسير يحيى سكاف ولقضيته».
ووجه «تحية إلى المقاومين في فلسطين ولبنان بقيادة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله»، معتبراً أن «طريق المقاومة والكفاح المسلح، هي السبيل الوحيد لمواجهة العدو».
وفي الختام قدّم وفد من نقابة الفنانين التشكيليين لوحة تكريمية لجمال سكاف، الذي سلّم بدوره، وباسم أصدقاء الأسير، لوحة «الحرية ليحيى سكاف» إلى البعريني وطالب.