سورية تبحث مع اليونسكو إجراءات حماية متاحفها

ناقش المدير العام للآثار والمتاحف الدكتور مأمون عبد الكريم مع إدارة وحدة مشروع الصون العاجل للتراث الثقافي السوري، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو، إجراءات حماية المتاحف في سورية وقاعدة البيانات للتراث المبني والمنقول وإجراءات المرحلة القادمة للتعاون المشترك، خاصة في مجال حماية متحف حلب.

يقول الدكتور مأمون عبد الكريم إن هذا الاجتماع الذي عقد حديثاً في مكتب اليونسكو في بيروت يندرج ضمن المشروع الممول من قبل الاتحاد الأوروبي لمصلحة الآثار السورية عن طريق اليونسكو، بالتنسيق مع المديرية العامة، بغية محاربة تجار الآثار والتوثيق في مجالات مختلفة ترمي إلى حماية التراث السوري وصونه.

ويشير عبد الكريم إلى أن وفد مديرية الآثار بحث خلال اجتماع منفصل مع ممثلي كل من اليونسكو والمركز العربي الإقليمي للتراث العالمي في البحرين الاسعافات الأولية لحماية التراث الثقافي أثناء الأزمة وبعدها، التي يمولها «المركز العربي الإقليمي للتراث العالمي» بالتنسيق مع الشركاء ومناقشة محتوى التدريب والمسائل المتعلقة بالموازنة وتقسيم المهمّات والمدربين ومعايير اختيار المتدربين. موضحاً أنه تم إنجاز الاتفاق على محتوى التدريب الذي سيتناول التراث المبني، والأخطار التي تعرض لها، وكيفية التحضير والتجاوب السريع مع الحالات الطارئة، وتوثيق الأضرار وتقويمها، بالإضافة إلى التدخل الطارئ للحد من الأضرار.

كما أوضح عبد الكريم أن التدريب سيشمل عشرين متدرباً من المديرية العامة للآثار والمتاحف وبعض الجهات المعنية بحماية التراث الثقافي، وسيكون موجهاً إلى المواقع الأثرية الأكثر تضرراً خلال الأزمة، خاصّة المدن القديمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى