حزب الله لن يردّ على المشنوق
لا يكفّ نوّاب تيار المستقبل عن إطلاق الخطابات المحرضّة والفتنوية. فما بين كلام خالد الضاهر ونهاد المشنوق، نشعر بسعي نوّاب المستقبل إلى حرق البلد وإدخاله في المجهول. كرههم وحقدهم على حزب الله يجعلهم في موقف مشين، فالاتهامات التي ما انفكّوا يطلقونها ضدّ حزب الله، تضع البلد في مأزق لا نهاية له. أمس اتّهم خالد الضاهر حزب الله بقتل المقدّم نور الدين الجمل. وها هو المشنوق اليوم يشير بإصبع الاتهام إلى حزب الله في قضية قتل وسام الحسن، ولا نعلم غداً ما سيصدر من قرارات اتّهامية بحقّ حزب الله.
بناءً على ما قاله في كلمته في ذكرى اغتيال وسام الحسن، لفتت النشرة عبر موقعها الإلكتروني على «تويتر»، إلى أسباب عدم ردّ حزب الله على ما قاله المشنوق، وذلك بحسب مصدر مقرّب من الحزب. ومن أهمّ هذه الأسباب وفق النشرة انشغال حزب الله في القتال الميداني والمعركة المصيرية في السلسلة الشرقية.
الناشطون على «تويتر» غرّدوا معلّقين على الموضوع، وهنا بعض التعليقات.
داعما الإرهاب ينسّقان للقضاء عليه
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي باراك أوباما، تناول خلاله الجانبان التدابير التي يمكن اتخاذها لوقف تقدم تنظيم «داعش»، كما بحثا في الأزمة السورية بما فيها التطورات في مدينة عين العرب.
وذكر بيان صادر عن المستشارية الإعلامية في رئاسة الجمهورية التركية، أن الاتصال جاء عقب عودة أردوغان من زيارة إلى أفغانستان، إذ تطرّق أردوغان وأوباما خلال الاتصال إلى المساعدات التي تقدّمها تركيا لأكثر من مليون ونصف مليون لاجئ سوري على أراضيها، ومنهم حوالى 180 ألفاً أتوا من كوباني.
الخبر عن هذا الاتّصال، جعل الزميلة مريم البسام فضل الله تهزأ من ممارسات الرئيسين التركي والأميركي، فنشرت كعادتها تغريدة طريفة، وهنا الردود من قبل الناشطين.
تغريدة
عندما نسمع أن صانعي الإرهاب وداعميه ينسّقون للقضاء عليه، لا يسعنا سوى السخرية منهم. تركيا التي تدعم «داعش» بالأسلحة وفتح الحدود، والتدريب أيضاً، تخاف على نفسها اليوم وتقف عاجزة. وهنا لا يمكننا إلا أن نقول إن السحر ينقلب على الساحر.