أتينا بمشاريع قيمتها 900 مليون دولار للمنطقة
نظّم «حزب الله» سلسلة من اللقاءات مع مرشحي لائحة «الوفاء والأمل» للانتخابات النيابية في أحياء وقرى الهرمل، حضرها وزير الزراعة غازي زعيتر، النائبان علي المقداد والوليد سكرية والمرشّحون إبراهيم الموسوي، إيهاب حمادة ويونس الرفاعي، ومسؤولون من قيادتي حزب الله وحركة أمل في البقاع، وحشد من الفاعليات والأهالي. وتمّ خلال اللقاءات التباحث في الشؤون الانتخابية والسياسية والإنمائية.
وشدّد النائب سكرية على «أهمية الانتخابات المقبلة واستراتيجيتها، في ظل الاستهداف الأميركي – الإسرائيلي للمنطقة، وأن إنماء المنطقة يأتي في صلب هذه المعركة».
وقال سكرية «في ما يخصّ الإنماء، استطعنا أن نأتي بمشاريع قيمتها ما يقارب التسعمئة مليون دولار لمنطقة بعلبك – الهرمل، من طرق ومياه ومدارس وجامعة وصرف صحي وإكمال الاوتوسترادات بما فيها الاوتوستراد المزمع إنشاؤه من مفرق حربتا إلى مفرق رأس بعلبك، وكل ذلك كان عملية صراع وانتزاع من القوى الأخرى».
من جهته، اعتبر المقداد «أن الاستهداف اليوم هو لمنطقة بعلبك – الهرمل لما تمثله من ثقل لهذه المقاومة»، داعياً «الى رفع نسبة الاقتراع في الانتخابات المقبلة إلى ما فوق معدلها في الدورة الماضية».
أما الوزير زعيتر، فأكد أن لائحة «الوفاء والأمل» هي لحفظ لبنان وسيادته وحريته ووحدته ولحفظ المثلث الذهبي الذي يتمثل بوحدة اللبنانيين والجيش اللبناني والمقاومة الباسلة».
وأكد الموسوي «ضرورة الحضور بكثافة يوم الانتخابات، ليس فقط بوجودنا وإنما لحث كل الناس على القيام بواجب الانتخاب ورفع مستوى الاقتراع والتصويت لإيجاد حصانة، وبذلك تقومون بتحصين انتصاراتنا».
وأعلن حمادة «أننا حتما بحاجة إلى الإنماء، ونحن نستطيع أن نقوم بالإنماء إذا تكاتفنا وتعاونا جميعاً، ولكننا أيضاً بحاجة إلى الوجود».
واشار مسؤول الماكينة الانتخابية لحركة أمل في البقاع هيثم اليحفوف إلى أن «هناك حملة ممنهجة لفصل المقاومة عن الإنماء»، داعياً للتصويت بكثافة للائحة.
من جهة ثانية، زار وفد من آل المسمار مكتب نواب كتلة الوفاء للمقاومة في الهرمل، وكان في استقباله مسؤول قطاع الهرمل ومرشح حزب الله عن دائرة البقاع الثالثة حمادة، في حضور النواب المقداد وسكرية وإميل رحمة، والمرشح الموسوي.
وأكد الشيخ طلال المسمار، باسم الوفد، «أن خيار العائلة التي قدّمت مجاهدين شهداء وجرحى هو هذه المقاومة، ولن يكون هناك خيار آخر دونه».
وأشاد حمادة «بتضحيات العائلة التي رفدت المقاومة بالمجاهدين وقدّمت الشهداء والجرحى، في سبيل نصرة الحق، ونصرة المقاومة ودعمها».
أما رحمة، فأكد أنه «لولا تضحيات المقاومين الأبطال لما كان هناك من رؤساء للجمهورية ولا للحكومة ولا لمجلس النواب ولما كنا أصلاً في الاستحقاق الانتخابي».