مفتي القدس: العودة إليها ستحصل

أطلقت الحملة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فاعليات «الملتقى الدولي الرابع للتضامن مع فلسطين» بحفل تكريمي لعدد من أيقونات النضال المدني في فلسطين المحتلة وحول العالم، وبمشاركة حشد من الناشطين الداعمين للقضية الفلسطينية، من 80 دولة في العالم، وبحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية وأحزاب لبنانية وشخصيات، وذلك في منتجع الجية مارينا.

استهلّ حفل التكريم بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، وألقى مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين كلمة شدّد فيها على «أهمية حق العودة، ودعم كل الجهود المساندة للشعب الفلسطيني»، مجدداً الوعد بأن «العودة إلى فلسطين ستحصل وبأن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول القدس لن يتمكن من هزيمة أهلها».

بعد ذلك بدأ تسليم الدروع التكريمية إلى المكرمين، وكان من أبرزهم والدا الشهيدة الأميركية رايتشل كوري، والدة الشهيد البريطاني توم هريندل، الموسيقي جلعاد آتزمون الذي تخلّى عن جنسيته الإسرائيلية عام 1994 ، نوران البلبول شقيقة الأخوين محمد ومحمود البلبول، ملاك الغليظ أصغر أسيرة في سجون الاحتلال ، المناضلة التونسية مباركة الإبراهمي، الناشط الهندي رئيس جمعية الطلاب المسلمين في الهند شجاعت علي، لطيفة أبو حميد الملقبة بسنديانة فلسطين ، جمعية «خليجيون من أجل فلسطين»، جمعية «عمّال بلا أرض» البرازيلية، جمعية «كلنا فلسطينيون» الإسبانية، وغيرهم من شركاء الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين.

وتخلل الحفل الذي قدّمه الدكتور حسن يونس فواصل موسيقية، وعرض تقارير مفصلة أعدّها الفريق الإعلامي في الحملة العالمية للعودة، تناول كلّ منها أبرز النقاط في سيرة الشخصيات التي تمّ تكريمها.

وتابع الملتقى فاعلياته وعُقدت جلسات بحثت أوراق العمل المقدّمة حول: القدس، حق العودة، محاربة التطبيع. كما سيناقش المشاركون أبرز التقارير الأخيرة عن النضال المدني الفلسطيني، عمل المجتمع المدني لنصرة القضية الفلسطينية، الأسرى، اللجوء الفلسطيني، حصار غزة، انتهاكات الاحتلال بحق الأطفال، وغيرها من القضايا.

ويختتم الملتقى أعماله اليوم الثلاثاء بكلمات لعدد من المشاركين، وقادة من المقاومتين اللبنانية والفلسطينية، وإصدار البيان الختامي والتوصيات.