موجز
نظمت الجمعية اللبنانية لرجال الأعمال الأرمن وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، لقاء مع رئيس الوزراء الأرمني كارن كرابيتيان، في فندق فور سيزنس في وسط بيروت، في حضور وزيرة الشتات الأرميني هرانوش هاكوبيان وسفير أرمينيا في لبنان سامويل مكرتشيان ورئيس الجمعية نزاريت صابونجيان ورئيس الغرفة محمد شقير، وعدد من رؤساء الهيئات الاقتصادية ورجال الأعمال اللبنانيين والأرمن.
وأكد كرابيتيان «اهتمام أرمينيا بالعمل مع لبنان في كل مجالات التعاون الاقتصادي»، مشدداً على «عمق العلاقات الاقتصادية والسياسية معه».
بدوره رأى صابونجيان أنّ «الاتفاقات التي تربط أرمينيا بإيران وبدول الاتحاد الأوروبي والإعفاء الضريبي للاستثمارات الجديدة والكلفة المقبولة لليد العاملة، شكل فرصة جيدة لرجال الأعمال اللبنانيين للاستثمار في أرمينيا».
زار وفد من مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في قيادة الجيش، ضم العميد الركن فادي أبي فراج والعميد الركن الطيار هشام ذبيان والعميد الركن سعيد قزح، جمعية مصارف لبنان، حيث استقبله رئيس الجمعية جوزف طربيه ونائب الرئيس سعد الأزهري، في حضور الأمين العام مكرم صادر ومدير الإعلام جورج أبي صالح.
وشكر الوفد مجلس إدارة الجمعية على الدعم الذي تقدمه سنويا للمؤتمر الإقليمي الذي ينظمه المركز والذي عقد دورته الثامنة في 20 شباط الماضي بعنوان «دعم الاستقرار والتنمية في الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط». وفي المناسبة، قدم الوفد الى رئيس الجمعية نسخة من التوصيات التي صدرت عن المؤتمر الثامن الذي شاركت فيه نخبة من كبار الباحثين اللبنانيين والأجانب.
وأثنى طربيه على «الجهد المميز الذي يقوم به مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية في الجيش والذي يعطي صورة مشرقة عن المؤسسة العسكرية اللبنانية واهتمامها بالشؤون الإستراتيجية الإقليمية، والتي لها تأثير أكيد على أوضاعنا المحلية»، مؤكدا أن «دعم الجيش من ثوابت الجمعية انطلاقا من اليقين الراسخ أنّ القطاع المصرفي والجيش يشكلان الركيزتين الأساسيتين للاستقرار في لبنان».
وحمل الوفد العسكري تحيات الجمعية الى قائد الجيش العماد جوزف عون وسائر أركان المجلس العسكري والقيادة العليا، مثمناً «المساعي الدؤوبة التي يقومون بها للحفاظ على أمن الوطن والمواطن وعلى تعزيز قدرات الجيش عديداً وعتاداً».
كذلك زار جمعية المصارف وفد من نقابة المقاولين برئاسة المهندس مارون الحلو، في حضور رئيسها الفخري الشيخ فؤاد الخازن، حيث عرض العقبات التي تواجه قطاع المقاولات في المرحلة الراهنة، «ولا سيما بسبب تأخر الدولة في سداد حقوق المتعهدين المالية، ما يرتب على بعض شركات المقاولات التزامات متراكمة تجاه المصارف».
واتفق الطرفان على متابعة التواصل «لما فيه مصلحة الإقتصاد الوطني، باعتبار أن لقطاع المقاولات دورا حيويا في إيجاد فرص العمل وتنمية البنى التحتية للبلاد وتنشيط الحركة الإقتصادية، وأن من مصلحة المصارف أن يتمكن هذا القطاع من تجاوز الصعوبات التي تعيق نشاطه».
وكان طربيه استقبل وفدا من نقابة الصيارفة في لبنان برئاسة النقيب سمير سرور عرض لممثلي جمعية المصارف بعض المعوقات التي تواجه أهل المهنة في تعاملهم مع المصارف.