«الوفاء والأمل»: أموال طائلة يصرفها الأميركي و«الإسرائيلي» والسعودي في المعركة
تواصلت اللقاءات الانتخابية مع مرشحي «لائحة الوفاء والأمل» في قضاء الهرمل، والتي عُقدت في حي الحارة وبلدات المشرفة، حوش السيد علي، الكواخ والبويضة، وشارك فيها الوزيران حسين الحاج حسن وغازي زعيتر، النائبان علي المقداد والوليد سكرية، والمرشحان ألبير منصور وإيهاب حمادة، مسؤولون في حزب الله وحركة أمل وحشد من الفاعليات والأهالي.
وأكد الحاج حسن أن الأميركي و«الإسرائيلي» والسعودي يتدخّلون ويسعون كي لا يكون للمقاومة ومحورها عدد من النواب في المجلس النيابي العتيد»، مضيفاً أن «شعبنا وأهلنا لا يمكن أن يسمحوا بأي استهداف للمقاومة من الخارج والداخل على المستوى السياسي والانتخابي بغضّ النظر عن أي موضوع آخر».
بدوره، كشف زعيتر أن «أموالاً طائلة تُصرف على هذه المعركة الانتخابية وهناك تدخلات أجنبية وعربية من أجل إيصال مجلس نيابي يضرب المقاومة ووحدة كل الوطن ويأخذ لبنان إلى مكان آخر».
ورأى المقداد أن «هذه المحطة الانتخابية هي مفصلية ومعركة سياسية بأساليب مختلفة ستخرج منها المقاومة وشعبها بنصر كبير، كما انتصرت في معاركها العسكرية، ولا يراهننّ أحد ويهوّل على خسارة المقاومة وشعبها في هذا الاستحقاق».
وأكد سكرية أن «الانتخابات النيابية هي تكملة للمعارك الجهادية التي يقوم بها الشهداء، لأنها ترسم سياسة لبنان عبر المجلس النيابي وتحدّد هويته هل هو في محور المقاومة ويناضل من أجل شعبه أو هو في التبعية للمحور الأميركي الصهيوني يتآمر على شعبه.
وشدّد منصور على أننا «سنعمل على خطين في المجلس النيابي العتيد، إدخال مؤسسات الدولة الخدمية والإنمائية إلى منطقتنا، وانخراط شباب المنطقة في مؤسسات الدولة».
وأكد حمادة أن «الانتخابات هي عمل مقاوم، وإكمال لعملها الميداني، وأن الاستحقاق الانتخابي اليوم يكتسب أهمية كبيرة في مواجهة الاستهداف المعادي لخط المقاومة على كل الصعد السياسية والإنمائية».
وتخلّلت اللقاءات كلمات للفاعليات أكدت «التزام خيار المقاومة».