الخير: لا أحد مهتمّ بمصلحة المنية وأعمل لتشكيل لائحتي الخاصة
استغرب رئيس «المركز الوطني» في الشمال كمال الخير «كيف يتخلّى عدد من المرشحين، بسهولة عن مبادئ وخيارات سياسية تحدّثوا عنها طويلاً، وأدخلوا بسببها المنية في صراعات لا تُحصى، وينتقلون ببساطة اليوم إلى ضفة سياسية نقيضة»، مشيراً إلى أن «ما حدث في المنية دليل واضح على أن لا أحد مهتم لمصلحة المدينة ومستقبلها وخياراتها».
ورأى أن «مَن كان يشتم آل الحريري في السابق أصبح يؤيّدهم اليوم، ومَن كان يدعمهم ويتكلم بلغتهم انقلب عليهم وتحالف مع خصومهم»، مشدداً على أنه «بالنسبة إلينا فإننا نحن مَن نشكل قيمة مضافة للكرسي البرلمانية وليس العكس».
وأكد أن «المرشحين المتنافسين اليوم سيعمدان إلى اللعب على شدّ العصب العائلي».
وقال «أنا اسمي كمال المنية، يعني أنني مرشح المنية فقط، ولست مرشح عائلات ولا مرشح حيتان المال ولا مرشح السلطة أو أصحاب الوعود».
وسأل «ماذا قدّم الساعون إلى فرض نائب في المنية للمدينة منذ عام 2005 وحتى اليوم؟ أتحدّاهم أن يقدموا لنا إنجازاً واحداً قاموا به لخدمة المدينة، أما نحن فتاريخنا كفيل بأن يحكي عنا، لذلك فإننا لن نشرع بتعداد ما أنجزناه، وهذا واجب علينا وليس منّة»، مشدداً على أن «القاصي والداني في المدينة يعرف مَن نحن ويعرف أننا لا نكلّ ولا نملّ من خدمة أهالي المنية بكل ما نملك من قوة».
وكشف الخير «أننا اليوم نعمل على خطين متوازيين، الأول تشكيل لائحة من الأصدقاء والمقربين، والثاني محادثات نُجريها لكي نكون نحن والحلفاء في لائحة واحدة».