مواجهات مع الجيش واللجان وسط اليمن وقتلى عديدون من قوات هادي والقاعدة

استهدف الجيش اليمني بقذائف المدفعية تجمعات قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي في قُلل الشيباني ومنفذ عَلْب الحدودية بعسير السعودية.

في المقابل، شنّت طائرات التحالف السعودي سلسلة غارات جوية على مواقع الجيش اليمني في وادي جاره بجيزان.

فيما أفاد مصدر عسكري يمني بـ «مقتل 6 جنود سعوديين في مواجهات مع الجيش واللجان بجيزان»، موضحاً أنّ «3 جنود سعوديين قتلوا برصاص قنّاصة الجيش في منطقة جاضِع نْمَيّر، فيما قتل جنديان آخران في تلة الخَزّان شمال قرية قوى. كما قتل جندي سعودي آخر برصاص قنّاصة الجيش في موقع الحسكول».

في السياق نفسه، شنت طائرات التحالف أكثر من 20 غارة جوية استهدفت بها مديريتي الصفراء ومَجَز الحدوديتين بمحافظة صعدة شمال اليمن، كذلك استهدفت الغارات مدينتي حرض وميدي الحدوديتين بمحافظة حَجّة غرب البلاد.

وفي محافظة الجوف شرق اليمن، قتل وجرح عدد من قوات هادي أثناء شنّ الجيش واللجان عملية هجومية استهدفت تحصيناتهم في التلة البيضاء بمديرية المصّلوب شمال غرب المحافظة.

في سياق متصل، شنّ الجيش عملية هجومية ثانية على مواقع قوات هادي المتمركزة في منطقة الخَنْجَر بمديرية الخَب والشّعْف، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

يأتي ذلك تزامناً مع قصف الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية مواقع قوات هادي اليَتَمَة في المديرية نفسها شرق محافظة الجوف.

وأكّد مصدر عسكري يمني «إحباط الجيش واللجان محاولة تقدّم كبيرة لقوات هادي المسنودة بغارات جوية مكثّفة للتحالف في محافظة البيضاء».

وأشار المصدر إلى أنّ «عشرات العناصر من قوات هادي وتنظيم القاعدة سقطوا بين قتيل وجريح خلال تصدي الجيش واللجان لمحاولة تقدمهم باتجاه منطقة الظُهْرة بمديرية ناطِع شرقي المحافظة وسط البلاد».

وإلى محافظة تعز، فقد تمكّن الجيش واللجان من اقتحام عدد من المواقع التابعة لقوات هادي جنوب معسكر خالد بن الوليد أثناء عملية هجومية خاطفة، أدت إلى مقتل 5 عناصر من قوات هادي وجرح 7 آخرين في مديرية مَوْزَع جنوب غرب المحافظة.

كما قُتل وجُرح العديد من قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ودُمّرت آليّتان لهذه القوات خلال تصدّي الجيش واللجان لمحاولة زحف كبيرة في مناطقة الأجاشر الحدودية بمديرية الخف والشّعف شرق محافظة الجوف.

في حين يتواصل القصف المدفعي المتبادل بين الطرفين في محيط معسكر التشريفات وحي مدرسة محمد علي عثمان امتداداً إلى تلّة السّلاّل وقلعة لَوزم عند الأحياء الشرقية للمدينة جنوب اليمن.

وبحسب مصدر عسكري يمني، «حاولت قوات هادي والتحالف السعودي التقدّم مدعومةً بغطاء جوي كثيف من طائرات التحالف السعودي»، مؤكداً أنّ «قوات هادي لم تُحرز أي تقدّم باتجاه المنطقة رغم الغارات الجوية التي ترافقت مع الهجوم».

كما أكد مصدر عسكري «قيام الجيش واللجان بشنّ عملية هجومية على مواقع قوات هادي في وادي وقز في مديرية المصلوب أسفرت عن قتلى وجرحى من هذه القوات، بالتزامن مع قصف للجيش واللجان بقذائف المدفعية استهدف مواقع قوات هادي في منطقة السلان وتلّة صابر في المنطقة نفسها»، واستهدف الجيش واللجان بالمدفعية تحصينات قوات هادي في وادي شواق بمديرية الغَيْل شمال غرب المحافظة الصحراوية المحاذية للسعودية شرق اليمن.

في المقابل عاودت قوات التحالف قصفها الصاروخي والمدفعي المكثّف على مناطق متفرّقة في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة شمال اليمن.

في غضون ذلك قصف الجيش واللجان بالمدفعية تحصينات قوات هادي في معسكر حَلِم بمديرية قعطبة شمال محافظة الضالع وادي شعب بمديرية القَبيْطة شمال محافظة لحج جنوب اليمن.

من جهة أخرى، استهدفت الطائرات السعودية بـ 12 غارة جوية مديريتي حرض وميدي الحدوديتين في حجة غرب اليمن.

وأفاد مصدر عسكري يمني بـ «سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات السعودية خلال عملية هجومية للجيش واللجان تمكّنا خلالها من اقتحام موقع الحماد العسكري ورقابة الحلق بنجران السعودية». المصدر أكد أنّ «الجيش واللجان استوليا على عدد من الأسلحة التابعة للجيش السعودي بعد اقتحام موقع الحماد ورقابة الحلق»، مشيراً إلى أنّ «الجيش واللجان أحرقا مخزن أسلحة للقوات السعودية خلال العملية نفسها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى