«نيويورك تايمز»: أوباما تحدّث لأردوغان قبل إرسال أسلحة إلى أكراد كوباني

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، إن قرار تركيا بالسماح للقوات الكردية العراقية «البيشمركة»، بالمرور عبر حدودها مع سورية للمساعدة في محاربة المتشدّدين من تنظيم «داعش»، الذين يحاصرون مدينة كوباني السورية منذ أكثر من شهر، يمثل تحوّلاً مهماً في مواجهة التنظيم الإرهابي.

وأضافت الصحيفة الأميركية، أن الإعلان جنباً إلى جنب مع القرار الأميركي باستخدام الطائرات العسكرية لإسقاط الذخيرة والأسلحة الصغيرة لاستعادة كوباني، يعكس الضغوط الدولية المتصاعدة لإبعاد مسلحي «داعش».

وزاد التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، الغارات الجوية على مواقع «داعش»، إضافة إلى التنسيق مع المقاتلين الأكراد. وكانت تركيا متردّدة في تمكين المقاتلين الأكراد في كوباني، الذين ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني، الجماعة التي خاضت صراعات طوال ثلاثة عقود ضدّ الحكومة التركية، وإن كانت هناك محادثات سلام على مدار الأشهر الـ18 الماضية.

ويعكس القرار التركي موافقة هادئة من حكومة أردوغان على القرار الأميركي إسقاط أسلحة وذخيرة للمقاتلين الأكراد المدافعين عن كوباني. وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن أوباما تحدّث إلى نظيره التركي، السبت الماضي، وأبلغه قراره إسقاط أسلحة عبر الطائرات للمقاتلين الأكراد. لكن لم يتّضح أيّ نوع من الاتفاق عُقد بينهما، على رغم أنّ محللين أشاروا إلى أنه ربما أرادت تركيا ضمانات ألا يستخدم أكراد تركيا هذه الأسلحة ضدها.

«إندبندنت»: «داعش» ينشر كتيّباً إرشادياً لوضع قواعد استخدام «فايسبوك» و«تويتر»

بدأ تنظيم داعش المتطرّف نشر كتيّبٍ إرشاديّ بين أتباعه، لوضع قواعد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فايسبوك» و«تويتر»، مشدّداً على أفراد المليشيات عدم وضع معلومات وصفية عن أنفسهم في الحسابات المستخدمة، وذلك بحسب ما نشره موقع صحيفة «إندبندنت» الإلكتروني.

وقالت الصحيفة البريطانية إن التنظيم حريص على إشعال البروباغندا في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع الآخرين على الانضمام إلى مليشيات تنظيماته، وذلك بنشر صور تعرض أسلوب حياة مقاتلي التنظيم، وصور رؤوس أعداء التنظيم المفصولة عن الأجساد. لكنه توصل إلى خطورة ذلك على المقاتلين، كما توصّل التنظيم إلى أن استخدام حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي يمدّ أجهزة الاستخبارات الغربية بمعلومات قيّمة عن مواقع المليشيات، ويكشف عن هويات المقاتلين، ما يجعلهم هدفاً لطائرات الحلف الدولي المناهض للتنظيم المتطرّف «داعش».

ويشدّد الكتيّب الإرشادي على المقاتلين عدم استخدام التطبيقات التي تكشف عن توقيت إرسال الرسالة وموقعه، واضعاً لمقاتلي التنظيم أساليب يتفادون بها تلك البيانات والتطبيقات التي تسهّل من مهام الأجهزة الاستخبارية في الغرب، في حين منعت مجاهدين آخرين من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل تام.

وكانت أجهزة الاستخبارات الغربية قد بدأت في مطالبة كل من المواقع «فايسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب» بمعلومات عن الحسابات التي تنتمي إلى التنظيم المتطرّف، لمواجهة البروباغندا التي يستخدمها التنظيم من أجل تشجيع الشباب على الانضمام إليه.

«غارديان»: «داعش» ينشر فيديو لمراهق أسترالي يتوعّد آبوت

نشر التنظيم المتطرّف «داعش» مقطع فيديو لمراهق أسترالي، يعتقد بأنه في الـ17 من عمره، يتوعّد فيه رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت، بأنّ العمليات «الجهادية» لن تقف إلا عندما يخفق علم «داعش» في كل الأمم.

وظهر المراهق الذي يسمّى «عبد الله المير» وكنيته «أبو خالد»، مدجّجاً برشّاش آليّ وبزّة عسكرية وسط «مجاهدين» يماثلونه في الزيّ والتسلّح، مخاطباً رئيس الوزراء الأسترالي، ومتوعّداً قادة الغرب بحرب ضروس لن يهزم فيها التنظيم المتطرّف.

وبحسب ما نشره موقع الصحيفة البريطانية «غارديان» فإن «أبو خالد» خاطب رئيس الوزراء الأسترالي بأنّ الأسلحة لن تتوقف عن الحرب أبداً كما الجنود، حتى سقوط كلّ طاغية في بلادهم، وحتى يخفق علم «داعش» الأسود فوق البيت الأبيض وقصر باكنغهام في بريطانيا.

وكان المير قد غادر مدينة سدني في أستراليا في شهر حزيران الماضي بحجّة رحلة صيد، ولكنه اتصل بعائلته لاحقاً ليعلمها بذهابه إلى تركيا التي تسلّل من حدودها للالتحاق بمليشيات تنظيم «داعش».

وتحدّى المير في خطابه الحلف الدولي الذي يستهدف التنظيم الذي ينتمي إليه بالضربات الجوّية، قائلاً بنبرة تحدٍ إنه يمكن للحلف أن يضم 50 دولة، إلّا أن هذا لن يفتّ في عضد مليشيات التنظيم المتطرّف التي تقاتل «بِاسم الله».

«إندبندنت»: الطائرات البريطانية من دون طيّار جاهزة لضرب «داعش»

نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أمس تقريراً حصرياً لمراسلها كيم سنغوبتا بعنوان «الطائرات البريطانية من دون طيار جاهزة لضرب تنظيم داعش في سورية والعراق»، وجاء فيه أنّ الطائرات البريطانية تستعدّ لتنفيذ طلعات جوّية فوق سورية، في إطار الحرب ضدّ «داعش»، مضيفةً أن الطائرات من دون طيّار التي نقلت من أفغانستان ستستُخدم في مهام لضرب التنظيم في معقله.

وتعتقد الصحيفة أنّ هذه الطائرات سيكون مركزها الكويت بعدما كانت متمركزة سابقاً في قندهار. وأوضحت أنه لم يصدر سوى انتقاد واحد من حكومة الرئيس السوري بشار الأسد حول الضربات الجوّية التي تقودها الولايات المتحدة، إلا أنّ قوّاتها لم تحاول اعتراض أيّ طائرة أميركية أو أيّ من طائرات التحالف التابعة للدول الحليفة العربية التي خرقت أجواءها.

وأكّد مصدر رسمي حكومي أنّ الطائرات البريطانية من دون طيّار ستكون مفيدة من الناحية الاستخباراتية في الحرب التي يشنّها الائتلاف الدولي ضدّ «داعش» في سورية، مضيفاً أنّ هذا الأمر سيكون السبب الأساس لاستخدامها.

وسيحتاج استخدام هذه الطائرات إلى تصويت برلماني، إلّا إذا كان هناك حاجة ماسّة لاستخدامها لإنقاذ بريطانيين أو منع أزمة انسانية.

ونفّذت هذه الطائرات أكثر من 4800 غارة في أفغانستان منذ عام 2008. وتقول منظمة العفو الدولية إن الطائرات من دون طيار الأميركية والبريطانية، تسبّبت في بعض الاحيان بجرائم حرب.

«حرييت»: موجة جديدة من الاعتقالات في صفوف الشرطة التركية في قضية التنصّت

بدأت السلطات التركية أمس الثلاثاء موجة اعتقالات جديدة في صفوف الشرطة، ضمن إطار التحقيق في قضية التنصّت غير القانوني على محادثات هاتفية أجراها الرئيس رجب طيب أردوغان، وفق ما أفادت وسائل الاعلام المحلية.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «حرييت» التركية أنّ موجة الاعتقالات الجديدة استهدفت 18 شخصاً بينهم المسؤول السابق في جهاز الاستخبارات في الشرطة الوطنية عمر آلتي بارماك، والمساعد السابق لقائد شرطة أنقرة لقمان كيرغيلي.

وفي أعقاب عمليات اعتقال مشابهة، وُجّهت تهمة «تشكيل عصابة إجرامية وقيادتها» لعشرات من رجال الشرطة، بينهم ضابط من مستوى رفيع، وأودعوا السجن ضمن إطار هذه القضية.

وتتّهم الحكومة المحافِظة الاسلامية الموقوفين بأنهم مقرّبون من جماعة الداعية الاسلامي فتح الله غولن. ويقول أردوغان أنّ حليفه السابق الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ عام 1999، يستغل هؤلاء للتأثير في تحقيقٍ فُتح في كانون الاول الماضي، حول فضيحة فساد كبيرة تورّط فيها مع عدد من المقرّبين منه.

والجزء الأساس من عناصر الاتهام الذي يستهدفه عندما كان رئيساً للوزراء مع فريقه الوزاري، وحُصِل على هذه العناصر بوساطة التنصّت على مكالمات هاتفية نشرت مضمونها شبكات التواصل الاجتماعي.

وأردوغان الذي تولّى رئاسة الحكومة منذ 2003، انتُخب رئيساً للبلاد في آب الماضي. وفي خضم قضية الفساد هذه، عمدت السلطات إلى عملية تطهير واسعة طاولت الآلاف من الشرطة والقضاة، خصوصاً أولئك الذين يتولّون التحقيقات الأولية. ومنذ ذلك الحين، تخلّى القضاء عن الملاحقات القانونية بحق الأشخاص المستهدفين، المقرّبين من السلطات.

«إلباييس»: الوضع في سيناء يتدهور حتى تحوّلت إلى برميل بارود

قالت صحيفة «إلباييس» الإسبانية، إن الوضع في منطقة شبه جزيرة سيناء تدهور، خصوصاً بعد ثاني هجوم عليها في أسبوع واحد، ما أدّى إلى مقتل سبعة جنود وإصابة أربعة آخرين في هجوم جديد. وقالت الصحيفة إن سيناء أصبحت برميل بارود بعد أحداث 30 حزيران، التي أدّت إلى عزل محمد مرسي، ما أدّى إلى انتشار الجماعات الجهادية في المنطقة، وما أدّى إلى مقتل عشرات من الجنود المصريين منذ ذلك الوقت إلى الآن.

وأضافت الصحيفة: «على رغم عسكرة شبه الجزيرة، إلا أن ذلك لم يقض على الإرهابيين»، موضحة أن من أهم هذه الجماعات «أنصار بيت المقدس» التي تبنّت أكثر الهجمات دموية في الأشهر الأخيرة، وبعضها خارج شبه جزيرة سيناء.

«إلموندو»: «داعش» يغيّر خريطة التحالفات في العالم

قالت صحيفة «إلموندو» الإسبانية إن تنظيم «داعش» المتطرّف في توسّع مستمرّ، ما غيّر في خريطة العالم من الحلفاء والشركاء والأصدقاء والخصوم والأعداء في الشرق الأوسط. ونشرت الصحيفة مقالاً للمحلل السياسي الإسباني فيليبي ساغون تحت عنوان «التحالف المستحيل ضدّ داعش»، يرى فيه «الأعداء التاريخيين على رأسهم العراق والأكراد، وإيران والمملكة العربية السعودية، والنظام السوري والسنّة والشيعة، تحالفوا الآن ضدّ عدوّ واحد هو داعش. ولكن على رغم أنّ الجميع يرفضون تطوّر داعش، إلا أن هناك من يرفض الانضمام إلى التحالف الذي يكافحه والذي تترأسه الولايات المتحدة الأميركية».

وأشار ساغون إلى أنه على رأس هذه الدول إيران، إذ أعلنت عن موقفها الرافض المشاركة في التحالف الدولي ضدّ «داعش»، قائلة إن «مكانتها أرفع من الدخول في ما وصفته بالتحالف الفاشل»، ومضيفة أن لديها شكوكاً حول نيّة أميركا بمحاربة الإرهاب، وأن دعمها متوجّه إلى الحكومتين العراقية والسورية.

وأوضح ساغون: «على رغم أن هذه البلدان تعرّضت للكثير من الأعمال الإرهابية على أيدي تنظيم القاعدة، ولكن الوضع الآن أكثر خطورة على أيدي داعش، إذ إن التهديد أصبح بشكل مختلف، خصوصاً بعد ذبح الكثير من الأشخاص علناً».

«أي بي سي»: عائلة إسبانية تنضم إلى «داعش»

قالت صحيفة «إي بي سي» الإسبانية، إن عائلة إسبانية بكاملها انضمّت إلى تنظيم «داعش»، لافتة إلى أن مدينتي سبتة ومليلية المغربيتين اللتين تسيطر عليهما إسبانيا، يسيطر عليهما «الجهاديون» من أصل إسباني. ومشيرة إلى أن عبد الواحد صادق، وهو مواطن إسباني ولد في سبتة، وعاش هناك حتى 2013، قرّر السفر إلى سورية والعراق للانضمام إلى «داعش» برفقة ثلاثة أشخاص آخرين، كما شارك في أعمال وحشية وشهد التحضير عمليات انتحارية وقرّر في النهاية الهروب إلى منطقة القتال، ولكنه منذ حزيران 2013، سُجِن بتهمة الانضمام إلى منظمة إرهابية.

وأشارت الصحيفة إلى أن زوجة عبد الواحد وهي امرأة مغربية، انضمت إلى زوجها، الذي انضمّ إليه أيضاً أشقاؤه الثلاثة: محمد، وكريم وعبد القادر. وأوضحت الصحيفة أنّ أفراد تلك العائلة يرون أن «داعش» يقوم بحرب «مقدّسة»، وعليهم المشاركة فيها لمستقبل أفضل.

وقررت هذه العائلة أن تعيش فيلم رعب أكثر من أيّ وقت مضى، وفي آذار 2013، استلموا مبلغ 2500 دولار ثمن رحلتهم إلى سورية عبر تركيا، وبعد أربعة أيام تمكنوا من الاتصال بالأشخاص الذين سيقومون بنقلهم إلى الحدود مع سورية. وبالفعل تمكّنوا من ذلك عن طريق الحصول على التدريب العسكري والبدني للمشاركة في القتال. ومن أكثر العمليات الإرهابية الذي قام بها عبد الواحد أنه تمكن من تحرير 1400 سجين أدينوا بالفعل ببعض الجرائم الإرهابية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى