إميل عبّود: عهدنا ووعدنا أن نبقى معاً لنحقق الهدف الذي من أجله استُشهد أبناؤكم وأزواجكم

أقامت مؤسسة رعاية أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة في الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل غداء في مطعم «غلامور» ببلدة بينو ـ عكار لأمهات الشهداء وزوجاتهم، بمناسبة عيد الأم، حضره مرشح الحزب السوري القومي الاجتماعي للانتخابات النيابية عن عكار أميل عبود، منفذ عام منفذية عكار ساسين يوسف وعدد من أعضاء هيئة المنفذية والمسؤولين، رئيسة المؤسسة نهلا ناصيف رياشي، أمينة الصندوق هيام غانم، وأمهات وزوجات شهداء الحزب وجرحاه في عكار.

وقدمت المؤسسة خلال الحفل هدايا لأمهات وعائلات الشهداء والجرحى، وتحدثت رئيسة المؤسسة نهلا ناصيف رياشي قائلة: «نحن اليوم باسم شهداء حزبنا الأبطال نقيم هذا الحفل لنكرم الأم في عيدها، فكيف إذا كان التكريم لأمهات شهداء بذلوا الدماء في سبيل قضية تساوي الوجود.

أضافت: في هذه المناسبة، نؤكد اعتزازنا بشهداء حزبنا، ونعاهدهم على أن نبقى دائماً وأبداً، إلى جانب عائلاتهم وأبنائهم في كل المناسبات والمحطات. كما توجهت بالشكر إلى عضو المجلس القومي د. عبود جريج لمساهمته في التكريم.

وألقى مرشح الحزب السوري القومي الاجتماعي للانتخابات النيابية في عكار إميل عبود كلمة قال فيها أمهات وعائلات وابناء الشهداء بالقول: «نحن دائماً معكم وإلى جانبكم، فالشهداء هم عزنا وفخرنا، ولولا كواكب الشهداء ودمائهم الزكية، لما بقينا في عكار.

أضاف عبود: شهداؤنا بذلوا الدماء والتضحيات دفاعاً عن قضية ومن أجل أن يبقى الفكر القومي الوحدوي متجذراً وطريق خلاص، ومن أجل تعزيز قيم الوحدة الاجتماعية بين أبناء عكار، وكل الوطن.

وتابع: في عيد الأم نحتفل مع أمهات الشهداء وعائلاتهم، لنؤكد أننا على العهد والوعد، سنبقى معاً لنحقق الهدف الذي من أجله استشهد أبناؤكم وأزواجكم، الذين رووا بدمائهم أرض عكار والوطن.

وأشاد عبود بصبر أمهات الشهداء، واستمرار زوجات الشهداء بتربية أبنائهم على محبة الوطن لحفظ أمانة آبائهم، والسهر والتعب من أجل تعليمهم ونجاحهم، وهذا انتصار لدماء الشهداء.

وقال: إنّ فرصة اللقاء مع عائلات الشهداء، وقفة في حضرة الوجدان، في حضرة القوة، وفي حضرة الخلود، ومنصة انطلاق نحو النصر الأكيد.

وختم عبود: كلّ الشكر لمؤسسة رعاية أسر الشهداء، على ما تقوم به من جهد ونشاط، وعلى ما تبذله رئيسة المؤسسة والأعضاء، لأنّ هذا العمل هو أساس، ونحن معنيون أن نقف مع هذه المؤسسة، كرمى لدماء شهدائنا الأبطال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى