بري: كل الاستحقاقات تبقى تفصيلاً أمام استحقاق حفظ العيش المشترك والوحدة

استهلّ رئيس مجلس النواب نبيه بري نشاطه في المصيلح في الجنوب بلقاء جمعه وممثلي الطوائف الروحية اللبنانية في الجنوب اللبناني، تخللته مأدبة غداء تكريمية، حضرها: راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد، راعي أبرشية صيدا ودير القمر للطائفة المارونية المطران مارون العمار، مطران صيدا ومرجعيون وصور للروم الأرثوذكس الياس الكفوري، مفتي صيدا الشيخ محمد عسيران، راعي أبرشية صور للروم الملكيين الكاثوليك المطران مخائيل أبرص، راعي أبرشية صور ومنطقتها للطائفة المارونية المطران شكر الله نبيل الحاج، مفتي صور الشيخ مدرار الحبال، مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، مفتي حاصبيا والعرقوب الشيخ حسن دلي، الشيخ فندي شجاع، رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو بو كسم، الأب سليمان وهبي.

وفي دردشة مع الإعلاميين حول لقائه ممثلي الطوائف الروحية، قال بري: في يوم من أيام الصوم الكبير لدى الطوائف المسيحية الكريمة لا كلام في السياسة ولا في الانتخابات، فقط استحضار لقيم الصوم وتعاليمه السامية. وتابع الرئيس بري: ولاؤنا في الجنوب الذي كان وسيبقى عظيماً في مقاومته، وكان وسيبقى عظيماً في وحدته وعيشه المشترك، كل الاستحقاقات انتخابية أو غير انتخابية على أهميتها وضروريتها تبقى تفصيلاً أمام استحقاق حفظ العيش المشترك وصون الوحدة الوطنية. فنحن وكذلك كل اللبنانيين معنيون بأن نقدّم الصورة المشرقة للبنان الذي هو أكثر من وطن وأكثر من بلد. إنه رسالة، كما عبر قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، وكما أعلن الإمام السيد موسى الصدر في أكثر من مناسبة.

وختم بري كلامه: هذا هو لسان حال أبناء الجنوب اليوم، وأجزم أيضاً أنه لسان حال ممثلي كل الطوائف الروحية اللبنانية في الجنوب اللبناني الذين نلتقيهم اليوم على مائدة الوحدة وخبز المحبة من أجل لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه.

كما عرض الرئيس بري الأوضاع الإنمائية والخدماتية والانتخابية مع وفد كبير ضمّ رؤساء المجالس البلدية والاختيارية لقرى شرق صيدا، بحضور النائبين ميشال موسى وعلي عسيران.

واستقبل بري في دارته في المصيلح وفد لجنة الناجحين في مجلس الخدمة المدنية لوظيفة أستاذ ثانوي عن فائض 2008 – 2016، حيث استمع من أعضاء اللجنة، التي تمثل ألفي أستاذ، مطالبهم، لا سيما متابعة إقرار القانون المتعلّق بهم في المجلس النيابي. كما عرض شؤوناً انتخابية وإنمائية وخدمية، واستقبل لهذه الغاية وفوداً شعبية من عدد من القرى والبلدات الجنوبية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى