شهيد فلسطيني بزعم تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة

استُشهد شاب فلسطيني برصاص العدو الصهيوني أمس، بعد زعم سلطات العدو تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة.

وأفادت وسائل إعلام العدو أن أحد المستوطنين الصهاينة أصيب بجراح خطيرة عقب تعرضه للطعن في شارع هجاي في البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وبحسب وسائل إعلام العدو، فإن قوات الاحتلال أطلقت النار على المنفذ مما أدى إلى مقتله، قبل أن يتم إغلاق المنطقة ووصول فرق الإنقاذ وقوات الشرطة الاسرائيلية.

وكانت مصادر فلسطينية قالت إن شرطة الاحتلال استنفرت قواتها في المكان، حيث عملت على تعزيز انتشار قوات حرس الحدود وأغلقت عدداً من أبواب المسجد الأقصى وأبواب البلدة القديمة .

وفي السياق، قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم إن التصعيد الصهيوني المتواصل على قطاع غزة واستهداف مواقع المقاومة خطوة استباقية لخلط الأوراق وتخويف الناس وإرهابهم لإفشال فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار.

وأضاف برهوم في بيان أمس، أنه إذا ظنّ العدو أنه بهذا التصعيد سوف يحقق أهدافه ويكسر إرادة الشعب الفلسطيني فهو واهم وجاهل طبيعة هذا الشعب. وهو أيضاً مَن يتحمّل كل النتائج المترتبة على استمرار التصعيد والمساس بحياة الناس .

بدوره، اعتبر طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن التصعيد على قطاع غزة استمرار للعدوان المستمرّ على شعبنا وتصدير للأزمة التي تعيشها حكومة نتنياهو، ومحاولة لقطع الطريق على مسيرة العودة .

وهذا سيشكل حافزاً كبيراً لأبناء شعبنا للإصرار على التحدّي والمواجهة والمضي قدماً في الزحف نحو الخطوط الزائلة.

وكانت طائرات الاحتلال الصهيوني قامت بتنفيذ غارات على مناطق شرق مدينة غزة فجر أمس. وأوضح مصدر مطلع أن الطائرات الحربية الصهيونية قصفت مناطق زراعية، وسط تحليق مكثّف في سماء المنطقة، حيث سُمِعَ دوي سلسلة انفجارات في القطاع.

وقالت مواقع فلسطينية إن طائرات الاحتلال من نوع أف 16 قصفت أرضاً زراعية قرب منطقة السودا شرق مدينة غزة بأربعة صواريخ، ما أدّى إلى اندلاع ألسنة النيران في المكان.

وأوضحت المواقع، أن القصف جاء بشكل مفاجئ، وبعدها حلّق الطيران الحربي بشكلٍ مكثّف.

وسائل إعلام العدو ذكرت أن الجيش الصهيوني ينشر حواحز في منطقة أشكول على الحدود مع قطاع غزة نتيجة حادث أمني لم يُفصِح عن طبيعته.

الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، قال من جهته، إن إعلان العدو عن اكتشاف نفق للقسّام في رفح هو محاولة جديدة للتضليل وتسويق الوهم واستعراض القوة لتسجيل انتصارات وهمية أمام الجمهور الصهيوني وأمام العالم .