«جبهة العمل» و«المرابطون»: لدعم الخيار الوطني المقاوم
استقبلت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في مقرّها الرئيس في بيروت، أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان يرافقه المرشح عن المقعد السني الدائرة الثانية في بيروت الدكتور يوسف الطبش وعضوا الهيئة القيادية فؤاد حسن ومحمد قليلات. وكان في استقبال الوفد أعضاء مجلس قيادة الجبهة الشيخ هاشم منقارة، الشيخ غازي حنينة، الحاج عبد الله الترياقي والشيخ شريف توتيو.
وأفاد بيان صدر عن المجتمعين، أنّه «جرى البحث في الشؤون المحلية والإقليمية ولا سيّما الاستحقاق الانتخابي النيابي المقبل وما يتعلّق باللوائح والتحالفات الحاصلة، وفي ملف فلسطين … وكانت الآراء متفقة ومتطابقة لدعم الخيار الوطني المقاوم ولمواجهة المؤامرات الأميركية والصهيونية بشتى الوسائل وعلى الأصعدة كافة».
واعتبر حنينة في تصريح بعد اللقاء أن «المفصل الذي تمر به الساحة اللبنانية من خلال العمل الانتخابي المقبل، الذي ينتظر لبنان هو مفصل مهم في بناء قوى المقاومة وخط الوحدة في منطقتنا وفي لبنان خصوصاً»… ولأن «يصل صوتنا إلى داخل المجلس النيابي من خلال الحلفاء والأصدقاء في كل الساحة اللبنانية الوطنية والقومية والإسلامية. كل هذا يجعلنا ننظر ونتطلع إلى ما يجري على أرض فلسطين وما يترتب من أحداث تشكل خطراً على مستقبل القضية الفلسطينية خصوصاً».
من جهته، قال حمدان «في ما يتعلق بالمجلس النيابي المقبل، نحن كنا دائماً نقول بأن المجالس النيابية يجب أول ما يطرح فيها قانون واحد أحد يثبت صدقية كل العهود وكل النواب ألا وهو قانون من أين لك هذا؟ ليس فقط للنواب، بل للأصهار والأخوة والأولاد وللأحفاد … نحن لا نريد من هذا المجلس النيابي إلا أمراً واحداً وهو مكافحة الفساد».