منصور: سنستمرّ في مواجهة مخططات التفتيت الصهيونية والإرهاب
واصل مرشحو «لائحة الأمل والوفاء» النوّاب علي المقداد والوليد سكرية وإميل رحمة، والنائب السابق البير منصور وإيهاب حمادة، اللقاءات الانتخابية في بلدتي حلبتا والزيرة في البقاع الشمالي.
وأكد سكرية أن «في هذه الانتخابات، حرباً على المقاومة لمحاولة إسقاطها في عرينها بعلبك – الهرمل، ويتحدّثون عن أنهم قادمون لإنماء المنطقة، وبعضهم كان نائباً ووزيراً، فماذا قدّموا سابقاً؟».
من جهته، شدّد المقداد على أن «بعلبك – الهرمل ستقول في السادس من أيار كلمتها للعالم كله، وللسفارات التي تعمل على محاولة حرف الناس عن مسارهم المقاوم، لكن شعب المقاومة سيثبت لأولئك يوم الانتخابات وفاءه لنهج المقاومة ودفاعه عنها».
بدوره، أكد رحمة «أننا لن نسمح للذين كانوا يتآمرون علينا وعلى أولادنا وعرضنا وبيوتنا وكرامتنا، بأن يتسللوا إلى منطقتنا، لا في الانتخابات النيابية ولا في اجتماعياتنا ولا في جبالنا ولا في سهولنا».
أمّا حمادة فقال «مَن قدّم الولد والغالي والثمين، لن يبخل على المقاومة بالصوت، لأنه لم يبخل بما هو أغلى من الصوت، أي الدم».
وتلاه منصور قائلاً «نتعهّد أمامكم الاستمرار في مواجهة مخططات التفتيت الصهيونية، ومواجهة الإرهاب التكفيري ودعم المقاومة ونصرتها».
وكانت كلمات للأهالي أكدت التزام نهج المقاومة.
وزار المرشحان على اللائحة المذكورة، وزير الصناعة حسين الحاج حسن ويونس الرفاعي بلدة الطيبة البقاعية حيث جرى استقبالهم برش الورود ونثر الأرز والزغاريد، كاستقبال الأهالي في بقية البلدات والقرى.
وقال الحاج حسن خلال لقاء مع الأهالي «نحن اليوم نمثّل مقاومة وقفت إلى جانب الجيش السوري واللجان الشعبية والقوى الحليفة في مواجهة مشروع أميركي إسرائيلي غربي عربي، يهدف إلى احتلال هذه المنطقة والسيطرة على ترابها وثرواتها ومقدراتها».
بدوره، أكد الرفاعي أن «برنامج لائحة «الأمل والوفاء» هو برنامجكم، والأشخاص الذين اختيروا لتمثيلكم هم من ناسكم وأهلكم، وسيكونون صوتكم المدوّي في البرلمان الذي يسعى لتحقيق طموحاتكم وأهدافكم، وتعاوننا وتآلفنا وتعاضدنا هو مَن سيوصلنا إلى البرلمان، ومن حق الناس بعد أربع سنوات مساءلتنا».
ونُظّم في مدرسة المهدي في بعلبك لقاء بين المرشحين المقداد، حمادة والرفاعي، مع مجموعة من الشباب التربويين والمثقفين.
وأكد حمادة خلال اللقاء أن «نتائج الانتخابات هي في صلب هذه المقاومة وحمايتها من المعركة التي بدأت منذ بدأنا في التحرير وقتال العدو الصهيوني»، وأضاف «هذه النتائج هي مفصل من المفاصل ورهان من الرهانات، وعلينا أن نلتفت إلى أننا مع المقاومة سواءٌ في الإنماء أو غير الإنماء».
من جهته، قال الرفاعي «إذا وُفقنا في الوصول إلى الندوة البرلمانية، فسوف نكون صوتكم المدوي والمطالبين لكم بما تحتاجونه بكل صدق، لأننا نحن منكم ولكم ومن شريحتكم وما يؤلمكم يؤلمنا وهمكم همنا».
أمّا المقداد فقال «هناك تجاهل تام لمحافظة بعلبك الهرمل في أمور عدة، والمحافظ ليس مقصراً على صعيد نقل صورة ما تعانيه المنطقة ولا سيما الأمنية، بل كان يرسل التقارير لما يحدث وطلبات تدخل الجهات المعنية ولكنها كانت تُهمل».
وأشار إلى أن «منطقة بعلبك – الهرمل هي منطقة جيدة للاستثمار، ولكن مهملة على صعد تأمين الأجواء ومنها السياحة، مع العلم أن بعلبك بقلعتها ومنتزهاتها هي من أجمل المناطق في العالم».